بلادنا24 إستغلت جبهة البوليساريو حادثة السير العرضية التي تعرض خلالها منزل الإنفصالية سلطانة خيا، في الساعات الأولى من يوم أمس الإثنين، سياسيا لتراسل الأمم المتحدة في سبيل تقديم صورة سوداوية عن وضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وبعثت جبهة البوليساريو برسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قدمت عبرها جملة من المغالطات حول حادثة السير العرضية من أجل إستغلالها لإدانة المغرب، إذ بسطت أمام الأمين العام للأمم المتحدة جملة من المغالطات التي لا تمت للحادثة العرضية بصلة، معززة إياها بأكاذيب تحت عنوان ” الترهيب والحصار”، رابطة الواقعة بتواجد ناشطين أمريكيين بالمنزل في محاولة للتهويل وخلق هالة إعلامية.
وتستغل جبهة البوليساريو أبسط الوقائع قصد إستغلالها سياسيا في إطار حالة التدافع الحقوقية الدائرة رحاها على مستوى مجلس حقوق الانسان بجنيف التابع للأمم المتحدة، والتي لا تدخر من خلالها جبهة البوليساريو أي جهد في التضليل وترويج المغالطات بحثا عن إحراج المملكة المغربية، وهي المحاولات التي لطالما هدمها نشطاء حقوقيون بالأقاليم الجنوبية للمملكة في مداخلاتهم بالمجلس يكشفون فيها زيف إدعاءات البوليساريو وحقيقة الواقع الحقوقي بالمنطقة.
وكانت مصادر على إطلاع قد كشفت لـ “بلادنا24” عن خقيقة حادثة السير العرضية، مؤكدة ان سائق الشاحنة الذي إصطدم بجدار منزل الإنفصالية سلطانة خيا قد فقدَ السيطرة عليها نتيحة لحالة السكر التي كان عليها، حيث تم إتخاذ كافة التدابير القانونية اللازمة وتوقيفه لعرضه أمام أنظار النيابة العامة المختصة.
