الباريس يدعو الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط أكثر في إدارة الهجرة غير النظامية

بلادنا24- مريم الأحمد|

أكد وزير الشؤون الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء، أن كلا من إسبانيا والمغرب يريدان معرفة ما حدث في السياج  الحدودي لمليلية التي خلفت يوم الجمعة الماضي أكثر من عشرين قتيلا.

وبحسب موقع “الفارو دي مليلية”، أشار ألباريس إلى أن “كلا من السلطات الأمنية الاسبانية والمغربية سيحققان في الحقائق”، مضيفا “من الصعب جدا تدبير سيل من المهاجرين بلغ عددهم 2000 شخص لذلك تحتاج إسبانيا إلى زيادة تعزيز التعاون مع المغرب ومع بلدان عبور الهجرة التي تأتي من الجنوب”.

وردا على سؤال حول تحميل المغرب مسؤولية ما جرى إلى الجزائر من خلال تراخيها مع المهاجرين، أجاب الباريس بأنه لن “يتهم دون معرفة ما حدث”، مؤكدا “تريد كل من إسبانيا والمغرب معرفة ما حدث وإظهار الحقائق”.

وأشار الباريس أيضا إلى أن “الاتحاد الأوروبي يجب أن يكون أكثر انخراطا في إدارة هذه الهجرة، لأنها ظاهرة معقدة للغاية لا يمكن لأي بلد مواجهتها بمفرده” وفقا للمصدر.

وشدد المتحدث على ضرورة الاعتراف بتعقد ظاهرة الهجرة وصعوبة حماية الحدود البرية الوحيدة لأوروبا مع أفريقيا، “مما يبرز الحاجة إلى مزيد من التعاون مع أوروبا ومع بلدان العبور والمنشأ”.

وأعرب أمين ديوان المظالم، أنخيل غابيلوندو، عن “أسفه” في بيان “للخسائر في الأرواح البشرية” في “الأحداث المأساوية” التي وقعت في محيط الحدود.

وأكد غابيلوندو بناء على الموقع ذاته على أنه بمجرد علمه بما حدث، أجرى اتصالا مع مندوبة الحكومة بمليلية المحتلة صابرينا موه، وكذا المديرة العامة للحرس المدني، ماريا غاميز، لمعرفة ما حدث والتحقق من حالة الضحايا والجرحى.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *