“الغرب مانساش كييف فالحرب”.. الاتحاد الأوروبي يقدم 500 مليون يورو إضافية لدعم أوكرانيا عسكرياً

مازال الغزو الروسي على الأراضي الأوكرانية يمثل تهديداً كبيراً لأوروبا والأمن العالمي ،مما ينذر بكارثة عالمية إن لم يتدارك المسؤولون في كلا الطرفين لوضع حد لهذه الكارثة الإنسانية، من أجل أن تضع الحرب أوزارها ويسود السلام العالمي الذي يتطلع إليه العالم بأسره.

ومن الطبيعي أن ينشغل العالم الغربي بهذه الحرب التي اقتربت كثيراً من حدوده الجغرافية، على الرغم مما يقدمه من مساعدات لوجستية على صعيد الحرب، وعلى صعيد النازحين الذين باتوا يشكلون مشكلة ثانية في إطار الصراع ما بين الشرق والغرب.

وبهذا الصدد، صرح الناطق الرسمي للاتحاد الأوروبي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا “Luis Miguel Bueno” لجريدة “بلادنا24” قائلا: “سيستمر الاتحاد الأوروبي في دعمه لأوكرانيا ،وذلك من خلال تقديم أسلحة إضافية على المستوى الأوروبي عبر الصندوق المشترك، وقدمنا حتى الآن أكثر من مليار يورو بهذا الصدد، وهناك حزمة من الدعم العسكري لأوكرانيا بقيمة 500 مليون يورو”.

وتابع حديثه،قائلاً: “نحن نعمل بموجب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واضح جداً بهذا الخصوص، إذ نرى دولة وهي أوكرانيا تتعرض لعدوان عسكري غير مبرر عليها من قبل القوات الروسية، وبالتالي يستوجب الدفاع عن أوكرانيا، ونحن نرى في الاتحاد الأوروبي أنه من واجبنا الأخلاقي أن نقدم الأسلحة للسلطة الأوكرانية”.

وعن تهديدات الحرب على الأمن الغذائي لفت المتحدث ذاته، قائلاً: “هناك تداعيات سلبية للحرب على الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ويهم بالخصوص النقص أو انعدام في مجال الأمن الغذائي، ونحن نعمل مع شركائنا في المنطقة من أجل دعم بعض الدول، وخاصة الدول الأكثر تضرراً من خلال حزمة جديدة من المساعدات الطارئة بلغت أكثر من 200 مليون يورو لفائدة  مجتمعات مختلفة في المنطقة”.

وأوضح، قائلاً: “نتحدث هنا عن دعم مباشر لبعض الدول لميزانية المدفوعات، ومجال الزراعة، فضلاً عن دعم بعض القطاعات الاستراتيجية، علاوة على كيفية تقليل اعتماد هذه الدول على استيراد الحبوب  وخاصة القمح من أوكرانيا وروسيا، لاسيما وأنه هناك اعتماد كبير لبعض الدول في المنطقة العربية، ونحن بدورنا نقدم لها الدعم في هذا الصدد أيضا”.

وبات العالم على شفا حرب مدمرة تؤذن بفناء العالم، ليصبح من الضروري إيجاد الحلول المناسبة التي تضع جانباً لغة السلاح وتلتزم بحوار السلام ،والذي يمثل هدفاً استراتيجياً لجميع الدائرين في فلك الصراع الدموي الذي أرخى بظلاله على جميع مرافق العالم.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *