مساعدات الملك لغزة.. الإعلام الجزائري يسقط في مستنقع اللامهنية

خسرت وسائل إعلام جزائرية مصداقيتها وإمكانية تأثيرها على الجمهور بنشر الأخبار المضللة عن المغرب، إمعانا في تنفيذ الأجندة السياسية للسلطة، حين واجه المبادرة الإنسانية للملك محمد السادس، بإرسال مساعدات طبية إلى قطاع غزة من ماله الخاص، بترويج أكاذيب وافتراءات، أسقطتها في مستنقع اللامهنية.

مساعدات الملك محمد السادس للشعب الفليسطيني الذي يواجه المجاعة بسبب الحرب المدمرة التي تشنها ماكينات الاحتلال، وجدها الإعلام الجزائري، فرصة سانحة لترويج المغالطات والتشكيك في المساعدات، بحيث روجت منابر الجارة الشرقية مزاعم مفادها أن طائرات عسكرية محملة بالأسلحة انطلقت من مطار الرباط سلا نحو مطار تل أبيب، لتقديم الدعم لإسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

إرسال الملك محمد السادس مساعدات إنسانية للشعب الفلسطيني، الذي يعاني من المجاعة نتيجة الحرب المدمرة، التي تشنها ماكينات الاحتلال الصهيوني، وجدتها وسائل الإعلام الجزائرية فرصة سانحة لترويج المغالطات والتشكيك في المساعدات، بحيث روجت أبواق الإعلام الجزائري، مزاعم مفادها أن طائرات عسكرية تحمل أسلحة، أقلعت من مطار الرباط سلا باتجاه مطار تل أبيب، بهدف تقديم الدعم لإسرائيل في جرائمها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

هذه المغالطات لم تمر مرور الكرام، بل أصبحت مادة دسمة، تتناقلها الصفحات على شبكات التواصل الاجتماعي بسخرية واستهزاء، المغربية منها والجزائرية، التي باتت على وعي تام بأن وسائل الإعلام الجزائرية، تسير على نفس النهج عندما يتعلق الأمر بالمملكة المغربية، حيث يجري تنسيق لأجندة السلطة حتى في نشر الأخبار الزائفة لتوجيه الرأي العام.

وعلى الرغم من التصريحات الكلامية الحادة التي اتخذتها قيادات الجزائر، لم تقدم الجزائر أو رئيسها الذي يستحي المغاربة ذكر إسمه أمام عائلاتهم، أي مساعدات إلى قطاع غزة، ولم تتخذ الجزائر أي موقف سياسي يتماشى مع التصريحات التي تم إصدارها للإعلام المحلي، ولم تتخذ أي مبادرة سياسية لصالح الفلسطينيين،

يشار في هذا السياق، إلى أن أكاذيب النظام الجزائري، جاءت في الوقت الذي أمر فيه الملك محمد السادس بإرسال مساعدات طبية إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وتحمل نفقتها من ماله الخاص، وتم نقل المساعدات جوا من المغرب إلى تل أبيب، ثم تم نقلها برا إلى قطاع غزة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *