الإسبان يفككون شبكة تشتري أطفالا مغاربة من أمهاتهم العازبات بمليلية وتجنسهم

فككت الشرطة الإسبانية شبكة تزوير وثائق رسمية لتجنيس رضع أمهات عازبات مغربيات بالهوية الإسبانية، بعدما أوقفت 51 شخصا في مليلية، و20 في مدن أخرى، بينما صدرت مذكرات بـحـث فـي حـق 38 آخرين.

وكشفت الـتـحـريـات الأمنية الاسبانية أن أغلب الرضع ولدوا في مستشفى بمليلية، مشيرة إلى أن جـل الأمـهـات الـعـازبـات يستقررن فـي إقـلـيـم الـنـاظـور، ونسبة قليلة منهن مـتـزوجـات، قـصـدن المدينة المحتلة دون الحصول على التأشيرة لوضع مواليدهن.

وقادت التحقيقات الأمنية إلى تحديد هـويـة وسـطـاء الـشـبـكـة، وأغـلـبـهـم يـحـمـل الجنسية المزدوجـة، ويـتـقـاضـون مـبـالـغ مالية تتراوح بين 1500 أورو وثلاثة آلاف، ويتلخص دورهـم فـي الإعـتـراف بـالمـوالـيـد الـجـدد بـاعـتـبـارهـم أطفـالـهـم الـبـيـولـوجـيـين ولديهم علاقات مع أمهاتهم.

وقدّرت المصالح الأمنية عدد الملفات التي تم التلاعب فيها بهوية المواليد بالعشرات، وقالت إن تفكيك شبكة لتجنيس الرضع المغاربة ليس إلا الشجرة التي تخفي من التلاعبات هدفها “طمس هوية الأطفال”، إذ تلجأ الشبكة إلى تغيير الأبوة البيولوجية للـمـوالـيـد الـجـدد ، مـن أجـل حـصـول الـنـسـاء وأطفالهن على الإقامة القانونية بإسبانيا، بـنـاء عـلـى مـرسـوم مـلـكـي صـادر فـي 30 أكتوبر 2015، والذي يمنح الإقامة القانونية للأمهات اللائي يعشن تحت سقف واحد دون زواج، أو لديهن علاقات جنسية عابرة مع إسبان، تليها حالات الحمل.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *