بلادنا24 الوالي الزاز ـ بلادنا24
رد المتحدث بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، مساء الثلاثاء، على اتهامات الجزائر وجبهة البوليساريو للمغرب بخصوص منع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا من زيارة الصحراء
وأثار المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك قضية زيارة المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا للمغرب وإلفاء زيارته للصحراء، وكذا لقائه بوزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال الإحاطة الصحافية اليومية، أن ستافان دي ميستورا عقد الثلاثاء في الرباط لقاء مفيدا مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في سياق العملية السياسية الخاصة بالصحراء ، مردفا “ويتطلع المبعوث الشخصي إلى المزيد من الرحلات في المنطقة بهدف دفع العملية قدما”.
وخلال رده على سؤال حول ما إذا كان المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا قد تم تقييد حريته في التنقل بحكم أنه لم يتمكن من الذهاب إلى الصحراء، فنّد ستيفان دوحاريك ما تحاول الجزائر وجبهة البوليساريو ترويجه عندما قال: ” يمكنه بالتأكيد مواصلة مهمته. لم يفقد حرية الحركة. أعتقد أن المبعوث الشخصي يتحكم في المكان الذي يذهب إليه، وسيقرر أين يذهب. كان القرار له”.
ورد المتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، على سؤالين آخرين حول بيان البوليساريو التي طالبت فيه بتقديم توضيحات حول الأسباب التي منعت ستافان دي ميستورا من زيارة الصحراء، وكذا صدق رواية أن الجزائر وجبهة البوليساريو قد رفضتا زيارته، إذ أفلد ستيفان دوجاريك: “أولاً وقبل كل شيء ، لم يتم وصف هذه الزيارة على أنها زيارة إقليمية. أعلنا ذلك … أعلنا عن الزيارة بالطريقة التي قمنا بها قبل أيام قليلة. أوضح المبعوث الشخصي أنه مع مرور الوقت … ستكون هناك زيارات لأطراف أخرى في الوقت المناسب”.
وتهكم دوجاريك على بيان البوليساريو ومطالبتها بتقديم توضيخات حول أسباب عدم زيارته للصحراء، مشيرا أنه يتوجب عليها الإتصال بظي ميستورا مباشرة دون وساطته، موردا: “أعتقد أنه إذا كان للبوليساريو … البوليساريو الحق في طرح الأسئلة، لكنني أعتقد أنني سأشجعهم على الاتصال بمكتب السيد دي ميستورا مباشرة. إنهم لا يحتاجونني كوسيط”.
