أسيرة مفرج عنها: الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كنت فيه وقتل أسيرين

أكدت أسيرة إسرائيلية تم الإفراج عنها خلال عملية النصيرات، أول أمس السبت، أن “الجيش الإسرائيلي قصف المنزل الذي كانت موجودة فيه في السابق، مما أدى إلى قتل أسيرين إسرائيلين”.

وجاء ذلك في تصريحات الأسيرة الإسرائيلية نوعا أرغماني، أمس الأحد، لصحيفة “إسرائيل اليوم” بعد يوم من استعادتها بعملية عسكرية في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، وهي العملية التي أسفرت عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين الفلسطينيين.

وأكدت أرغماني على أنها كانت في الأسر مع يوسي شرعابي وإيتاي فيرسكي، اللذين قُتلا بقصف للجيش الإسرائيلي على غزة.

كما أشارت إلى هجوم شنه الجيش الإسرائيلي على منزل كانت محتجزة فيه سابقا قائلة “رأيت الصاروخ يضرب المنزل، وكنت متأكدة من أنني سأموت، لكنني نجوت”.

وذكرت الأسيرة الإسرائيلية، أن “عناصر حماس، نقلوها بين المنازل وسمحوا لها من وقت لآخر بالخروج لاستنشاق الهواء، وهي متنكرة بلباس امرأة عربية”.

وأضافت أرغماني “كنت موجودة في مبنى، وتم قصفه من طرف طائرة تابعة لقواتنا، أطلقت 3 صواريخ انفجر اثنان منها، ولم ينفجر الثالث وفي المبنى كنا مع عدد من جنود القسام و3 أسرى”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *