الأساتذة حاملي الشواهد العليا: معركتنا مستمرة.. وسندافع عن ملفنا

نظمت التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشواهد العليا، ندوة صحفية، اليوم الجمعة، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرباط، موضوعها تسليط الضوء على ملف هذه الفئة.

وجاء في بلاغ التنسيقية، أن “السياق العام لتنظيم هذه الندوة، يأتي من أجل توضيح دواعي وأسباب خوض التنسيقية إضرابا وطنيا يومي 9 و10 فبراير بالرباط، وكذلك لتسليط الضوء على ملف الأساتذة حاملي الشهادات، بعد اتفاق 14 يناير 2023، الموقع بين النقابات التعليمية ووزارة التربية الوطنية”.

وفي هذا السياق، قال فؤاد عقيل، عضو بالتنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات العليا، “اليوم عقدنا ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، من أجل تسليط الضوء على مظلومية ملفنا المطلبي، فمنذ سنة 2016 ونحن نطالب بتحقيق مطلبنا ولم يتم ذلك رغم تعاقب الحكومات، حيث يعتبر ملفنا الآن أقدم الملفات، لأنه منذ أن توقفت الترقية بالشهادات ونحن نطالب بإرجاعها”.

وأضاف المتحدث، أن “الترقية بالشهادات، استفاد منها أفواج كثيرة منذ الاستقلال إلى غاية سنة 2015، وفي السنة الموالية 2016 توقف هذا الحق الذي يعتبر من حقوق الشغيلة التعليمية، ويهدف للتحفيز والتشجيع على البحث العلمي”.

وأكد عقيل، أن “الأستاذ أصبح يصرف من جيبه من أجل التكوين الذاتي، وهذا التكوين يكون له إضافة في المنظومة التعليمية، فإذا بنا نجد أن الحكومة السابقة أوقفت هذا الحق، ونحن نطالب بإرجاعه، ولقد تشاورنا مع جميع النقابات في هذا الملف، ووجدنا أن الحل الأجدر هو تأسيس تنسيقية وهذه التنسيقية قامت بالتعريف بالملف، ومارسنا حقنا في الإضراب والمطالبة بحقوقنا وتنظيم المسيرات السلمية، بأشكال حضارية بهدف إيصال مطالبنا، ولكن للأسف تمت مواجهة مطالبنا باللامبالاة وبأسلوب القمع والتنكيل ومحاكمة بعض الزملاء الأساتذة، لكن هذا لن يجعلنا نتراجع عن المطالبة بحقوقنا”.

وأبرز أنه “كانت هناك اتفاقيات سنة 2020 تقوم على أساس تسوية هذا الملف في عهد الوزير السابق، ولكن في عهد الوزير الحالي، والذي استبشرنا خيرا بقدومه من أجل الحوار، لم يحدث أي جديد في الملف للأسف”.

وأوضح المتحدث، أنه “كان هناك اتفاق 18 يناير 2022، وهذا الاتفاق لم ينفذ وظل حبرا على ورق، وللأسف كان الهدف من وراء هذا الاتفاق تكسير المعركة، وفشل الخط التصاعدي الذي كانت تنتهجه التنسيقية الوطنية للأساتذة حاملي الشهادات، حيث خلال انتظارنا للمذكرة تفاجأنا باتفاق جديد وغامض وغير مفهوم”، مؤكدا على “استمرار النضال، واستعدادنا لمحطات أخرى تصعيدية، وسنعطي فرصة للحكومة للتجاوب معنا حول مطالبنا المشروعة، وسندافع عن ملفنا ومستعدون لكل شيء”.

خديجة حركاتصحفية متدربة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *