رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

الأزمة الجزائرية الإسبانية تمتد للإتحاد الأوروبي.. الجزائر تعلق !

علّقت وزارة الخارجية الجزائرية، مساء السبت، مجددا على الأزمة مع إسبانيا وإمتدادها لتشمل الإتحاد الاوروبي.

وشجبت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نقلته وساىل إعلامها: “التصريحات المتسرعة التي لا أساس لها الصادرة باسم الاتحاد الأوروبي عقب القرار السيادي الذي اتخذته الجزائر بتعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون التي تربطها بإسبانيا”.

وقال بيان الخارجية الجزائرية: “أن الأمر يتعلق باختلاف سياسي مع دولة أوروبية ذات طبيعة ثنائية لا تؤثر على التزامات الجزائر تجاه الاتحاد الأوروبي ، وبالتالي لا تتطلب بأي حال من الأحوال إطلاق أي مشاورة أوروبية لأغراض رد الفعل الجماعي”.

وأردفت الخارجية الجزائرية: ” تجدر الإشارة إلى أن قرار تعليق معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الجزائرية الإسبانية يستجيب لاعتبارات مشروعة، والتي ترجع أساسا إلى حقيقة أن هذا الشريك قد تخلى عن الالتزامات والقيم الأساسية، المنصوص عليها في هذه المعاهدة، وبالتالي عليه تحمل المسؤولية عن إفراغ هذا الصك القانوني من جوهره والتشكيك في أهميته في العلاقات بين الطرفين في المعاهدة المذكورة”، طبقا للمصدر.

وتابع البيان: “حرصت الحكومة الجزائرية على التحديد العلني لنطاق التدبير الاحترازي الذي اضطرت إلى اتخاذه للحفاظ على المصالح العليا، ذات الطبيعة الأخلاقية والإستراتيجية للبلد، في مواجهة الأعمال الضارة”، حسب إدعاءاتها.

وإعتبرت الجزاىر أن التعليق “المزعوم للعلاقات التجارية والاستثمارية مع إسبانيا” المنصوص عليه في الاتفاقات الأوروبية مجرد ذريعة على عجل دون أساس وليس لسلطات الاتحاد الأوروبي أي أساس قانوني لإثبات هذه الحالة”، وفقا للمصدر.

وإسترسلت الجزائر أنها تحافظ على التزاماتها في إطار اتفاقية الشراكة مع الاتحاد الأوروبي ، وملتزمة شرعيًا بتعزيز جميع الجوانب ذات الصلة في هذا الإطار بشفافية، حسب المصدر.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *