خاض عدد من “الأساتذة المتعاقدين” بإقليم الدريوش، ليلة أمس، اعتصاما مرفوقا بمبيت أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميضار، إقليم الدريوش، وذلك للمطالبة بتحقيق مطالبهم التي يصفونها بـ”العادلة والمشروعة”.
وفي هذا الصدد، قالت سهام المكريني، منسقة “أساتذة الكونطرا” بالدريوش، في تصريحها لـ”بلادنا24“، إن الأساتذة المنتسبين لـ”لتنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، كانوا قد بدؤوا احتجاجاتهم أثناء مقاطعة النقط.
وأضافت سهام المكريني، أن “الأساتذة توصلوا باستفسارات من قبل المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميضار، حول عدم تسليم النقط للإدارة، فكانت الإجابة كون الأساتذة مقاطعين للعمل، وذلك تنزيلا لخطوات التنسيقية الوطنية”.
وأشارت إلى أنه “مباشرة بعد تقديم “أساتذة الكونطرا” لإجاباتهم، توصلوا بعد ذلك بإعذارات من قبل المديرية، تمنحهم مدة 48 ساعة لتسليم النقط، وفي حال عدم النقط سيتم توقيفهم عن العمل”.
وأفادت منسقة الأساتذة المتعاقدين بالدريوش، أن “التوقيفات طالت أحد الأساتذة، وهو ما جعل عددا من الأساتذة يدخلون في اعتصام إنذاري، يوم الثلاثاء، ويضربون عن العمل ويعتصمون ليلا أمام المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بميضار”.
وخلصت في تصريحها، إلى أن الغاية من هذه الخطوات الاحتجاجية، هو “التشبث بمطلب الإدماج في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.
وكانت تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، قد خاضت، أمس الثلاثاء، مسيرة احتجاجية بجماعة ميضار، إذ صدحت حناجر المحتجين بشعارات تدعو إلى إقرار الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.