مهى فطيري أدى الارتفاع القياسي لسعر صرف الدولار بالسوق السوداء، إلى انهيار قيمة الليرة اللبنانية، وبالتالي فقد تسببت هذه الوضعية في إرباك اقتصاد الشعب، ومختلف المؤسسات اللبنانية بشكل عام.
وتخطى سعر الليرة خلال ساعات ما بعد ظهر يوم الأربعاء، حاجز الـ58 ألف ليرة، ليصل بهذا عصر يومه الخميس، إلى حوالي 61,500 ليرة مقابل كل دولار في السوق السوداء.
وتأذت العديد من المطاعم والمحلات التجارية ببيروت ومختلف مدن لبنان، لدرجة أن معظم المناطق اللبنانية عاشت في الأيام القليلة السابقة، إقفال الكثير من المطاعم والمتاجر الصغيرة، وذلك تخوفا من تسجيل المزيد من الارتفاعات في سعر الصرف، وتكبدهم خسائر إضافية.
وبهذه الوضعية، أضحت بيروت شبه فاقدة للحياة، المحلات تغلق واحدة تلو الأخرى، والحركة الاقتصادية توقفت بشكل مخيف، نتيجة ضعف القدرة الشرائية للمواطنين اللبنانين.
