بلادنا24 تعيش المقاولات باختلاف مجالها وإمكانيات إنتاجها، جملة من المشاكل التي تعرقل مسار تقدمها وبلوغ أهدافها. وفي هذا السياق، توصلت نتائج الاستقصاء الفصلي الخاص بظرفية الفصل الثاني من السنة الجارية، إلى أن مناخ الأعمال كان في مجمله عاديا حسب تصريح 58 في المائة من المقاولات.
ومن جانب دراسة الأوضاع الإنتاجية، أكدت نسبة 54 في المائة من أرباب المقاولات الصناعية، أنها تتسم بإمدادات من المواد الأولية “صعبة”، ومستوى “عادي” من مجموع مخزون المواد الأولية، وكذا المنتجات نصف المصنعة. أما عن عدد العاملين في هذا القطاع، فيشهد عامة استقرارا، حسب ما صرح به أرباب المقاولات الصناعية.
وفي نفس السياق، أكد مجموعة من أرباب المقاولات، أن أبرز العقبات والتحديات التي تواجههم وتقف في طريق تطوير وزيادة الإنتاج، تكمن في عدم كفاية الطلب وتزايد حدة المنافسة، وكذا ارتفاع تكاليف المكونات الأساسية والأولية، وهذا بالكاد حسب معطيات الاستقصاء الفصلي الذي دأب بنك المغرب على إنجازه.
وفيما يخص الوضع النقدي للشركات، أفادت هذه الأخيرة أن 55 في المائة من المقاولات يعرف وضعها النقدي مستوى عادي، فيما تعتبره فئة أخرى تقدر بـ25 في المائة أنه وضع صعب. ونجد أن هذه النسب تبلغ على التوالي 83 في المائة و17 في المائة فيما يخض قطاع النسيج والجلد، و58 في المائة و33 في المائة في جانب الصناعات الغذائية، و56 في المائة و23 في المائة في الصناعات الكيميائية وشبه الكميائية.
أما الشركات العاملة في مجال الميكانيك والتعدين، فقد صرحت 44 في المائة بوضع نقدي سهل، في حين صرحت نسبة 28 في المائة منها بأن وضعها النقدي عادي في المجمل.
