مريم الحمداوي في عز أيام الاصطياف والاستجمام، وحرص العديد من الأشخاص على السفر والاستمتاع بالمدن الساحلية خلال موسم الصيف، تعيش العديد من هذه المدن، على وقع ركود سياحي غير معتاد، جراء حملة مقاطعة واسعة أطلقها نشطاء منصات التواصل الإجتماعي، بسبب ارتفاع الأسعار بشكل ’’غير معقول”، وتدني الخدمات المقدمة للزوار.
وعبر العديد من نشطاء منصات التواصل الإجتماعي، عن نيتهم مقاطعة السفر وقضاء عطلتهم الصيفية في عدد من المدن السياحية التي ترتفع فيها الأسعار بشكل ملحوظ، بسبب الإقبال الكبير للسياح خلال فترة الصيف. وتندرج مدن الشمال بأكملها ضمن قائمة المدن التي تطالها المقاطعة، إلى جانب مدينتي السعيدية والناظور.
وأطلق رواد المنصات السالف ذكرها، حملة المقاطعة، موضحين أنهم سيستبدلون الوجهات السياحية التي تعرف ارتفاعا في الأسعار بشكل كبير، بوجهات سياحية جديدة داخل المغرب من أجل قضاء عطلتهم الصيفية، بسبب زيادة الأسعار من قبل المرافق الترفيهية، مثل المقاهي، والمطاعم، والفنادق، وأصحاب كراء الشقق، خلال هذا الوقت من السنة.
وبهدف إعطاء درس قوي للتجار الذين يستغلون هذه الفترة من السنة للزيادة في الخدمات المقدمة للزوار، نشر النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، مقترحات لوجهات سياحية شاطئية أو جبلية جديدة، لقضاء العطلة الصيفية، مثل مولاي بوسلهام، سيدي رحال، سيدي بوزيد، سيدي ايفني، وغيرها من الوجهات السياحية الأخرى.
