بلادنا24 بلادنا24- مريم الأحمد|
قال عضو المكتب السياسي للحركة الشعبية ورئيس فريقه النيابي بمجلس النواب، ادريس السنتيسي إن الاستعدادات لعقد أول اجتماع للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية تسير وفق أجواء طبيعية.
وأضاف المتحدث، في تصريح ل”بلادينا 24″، أن “الأمور تسير بشكل عادي، واللجنة مكونة من 150 شخص تقريبا الذين يمثلون كافة الأقاليم، وتتكون من برلمانيين وأعضاء المكتب السياسي وستجتمع اللجنة يوم السبت لتشكل مكتب اللجنة الوطنية، وتقوم برئاسة اللجان الفرعية”.
وعن رهانات الحزب أضاف السنتيسي” هناك رهانات كبيرة، أولا احترام القوانين الجاري بها العمل، وضخ دماء جديدة في هياكل الحزب بما يجعلها في مستوى انتظارات المناضلين، وكذا البحث عن موطئ قدم يحقق نتائج مهمة في استحقاقات 2025-2026، فضلا عن تحيين للقانون الأساسي وفق الاقتراحات التي تستقبلها اللجنة المختصة كعمل تحضيري للحزب”.
ويري رئيس الفرق الحركي أنه على مستوى أعضاء المجلس الوطني، والمكتب السياسي لا بد من ضخ دماء جديدة بما يسمح بتشبيب الهياكل ومنح الشباب الذين يتملكهم الطموح لخدمة الوطن فرصة لتحقيق ذلك “.
وأضاف قائلا”هي محطة مهمة برأيي، كما أن المؤتمر 14 يطوي صفحة الدوبان والاندماج ما بين ثلاث الهيئات، فاليوم يمكن أن نشتغل تحت لواء هيئة واحدة بعد الانصهار الفعلي لجميع المكونات الثلاثة السابقة للعائلة الحركية”.
وعن إمكانية تسلم اسم آخر زعامة الحزب، أجاب السنتيسي” من لديه الرغبة يمكن أن يترشح، وفي المنافسة هناك ديقطراطية، بناء على ملاحظين وصناديق شفافة، لأن غايتنا هو التحضير للاستحقاقات الانتخابية المقبلة على المدى المتوسط و البعيد، وكي نصل لهذه الغاية لا بد من رؤية وبعد نظر”.
ورجح السنتيني أن تصل لزعامة الحزب امرأة معتبرا أن ذلك يتوقف على دعم النساء لبعضهن البعض مضيفا”مع الأسف النساء لا يصوتن على مثيلاتهن وهي إشكالية توجد في الوطن العربي ككل وليس فقط في المغرب، لكن هذا لا يعني عدم وجود رائدات في عدة ميادين”.
