ياسر مكوار عاشت مدينة أزمور بإقليم الجديدة، أمس السبت، على وقع احتجاجات حاشدة، بسبب تردي أوضاع المدينة والسخط على المجلس الجماعي، كما نقلت ذلك الشعارات التي رفعت من قبل الساكنة، والتي عبرت أمام كاميرات وسائل الإعلام عن المشاكل التي تعاني منها المدينة، جراء تردي أوضاع البنيات التحتية الأساسية وتوقف المشاريع.
وفي هذا الصدد، قال المستشار الجماعي عن حزب التجمع الوطني للأحرار بالمعارضة، المهدي يسيف، لـ”بلادنا24“، إن ”السبب الذي كان وراء خروج الساكنة بتلك الكثافة ليلة أمس، هو وجود قناعة جماعية ووعي جماعي بضرورة التظاهر”.
وأضاف يسيف أن ”المدينة توقفت وعدد كبير من المشاريع المتعلقة بالبنيات التحتية في حالة جمود، من قبيل الساحة العمومية، الإنارة، والمحكمة”.
وأشار المستشار الجماعي إلى أنه “حتى سلطات الرقابة التي من صلاحياتها القيام بتحريات للوقوف على الوضع داخل المدينة، لم تقم بالدور المنوط بها”.
وأوضح بصفته مستشارا جماعيا في صف المعارضة، أنه قدم مجموعة من الشكايات لباشا المدينة ولرئيس المجلس الجماعي، “لكن دون جواب”، مبرزا أنه “بعد عام من التسيير من طرف المجلس الجماعي الحالي، لم تظهر أي بوادر رؤية استراتيجية”، على حد تعبيره.
تجدر الإشارة، إلى أنها ليست المرة الأولى التي تشهد فيها مدينة أزمور احتجاجات خلال هذه السنة، حيث استغل في وقت سابق من هذا الشهر مجموعة من النشطاء زيارة الحاجب الملكي للمدينة من أجل التعبير عن انتقادهم للمسؤولين وعن غضبهم حيال الأوضاع التي أصبحت تعيشها.
