إفطار رمضاني يجمع الكفاءات المغربية في تركيا

أحيت “مؤسسة المغرب الخاصة بجالية تركيا ” ، يوم الأحد بإسطنبول، مأدبة إفطار رمضاني على شرف أفراد من الجالية المغربية المقيمة بإسطنبول وضيوف من تركيا وجاليات أخرى.

واجتمع ثلة من الكفاءات المغربية وأفراد الجالية العربية في تركيا، على مائدة إفطار مغربية في مدينة إسطنبول، وسط حضور لافت لعدد من الشخصيات التركية المهمة المقيمة بإسطنبول منهم فنانين، رجال أعمال، إعلاميين، ونشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي وطلبة، بهدف تقريب أفراد الجالية من أجواء الشهر الفضيل بطابعها المغربي الأصيل التي يفتقدونها في المهجر، وخلق لحظة تواصل يعبرون من خلالها عن مدى تعلقهم بوطنهم.

ويهدف هذا الحفل، إلى تحقيق التبادل الثقافي بين الجالية المغربية والجاليات العربية وكذا المجتمع التركي في جو رمضاني يغلب عليه الطابع المغربي.

وتميزت هذه الأمسية التي أقيمت بفضاء ”دار الضيافة”، الذي يتميز بطرازه المغربي التقليدي وتقديمه لأطباق مغربية، بتكريم ثلة من الفاعلين المغاربة والأتراك الذين لهم يد في تقريب الشعوب والجمع بين الثقافات.

بالإضافة لهذا، كان لتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ورفع آذان المغرب بالمقام المغربي وقع خاص على ضيوف الإفطار الذين عاد بهم صوت المؤذن لذكريات الأجواء الرمضانية بأحيائهم ومدنهم.

وأكد رئيس الجالية بتركيا أيوب سالم، خلال كلمة له أن هذا النشاط  يعد تقليدا راسخا، حيث يحرص أفراد الجالية المغربية على تنظيمه خلال  كل شهر رمضان، كفرصة للقاء والتواصل واستحضار الأجواء الرمضانية بنكهتها المغربية الأصيلة،  وأن هاته الأمسية هي تقدير واحتفاء بالجالية المغربية المقيمة بتركيا، وتعزيز لأواصر الأخوة والمحبّة بين أبناء البلد الواحد.

مضيفا، أن أفراد الجالية دائما ما يحرصون على إقامة مثل هذه المناسبات والفعاليات الثقافية والتضامنية، لاعتبارهم أنها فرصة لصلة الرحم وتعريف أبنائهم بالتقاليد والثقافة المغربية، للحفاظ على روابطهم بوطنهم الأم وهده الفعالية تعبير منا بحبنا الصادق لوطننا واعتزاز وافتخار بالثقافة المغربية العريقة.

وأكد رئيس المؤسسة على تتبع أفراد الجالية عن قرب وكثب للتطور الذي تشهده المملكة والمستجدات في العديد من المجالات وخاصة التطورات الإيجابية التي يعرفها ملف الصحراء المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وتجندهم المتواصل لنصرة قضايا الوطن.

وللإشارة، فإن مؤسسة المغرب تعتبر أول مؤسسة بتركيا، تتكفل بأمور الجالية المقيمة هناك، وتعمل جاهدة على تقريب ومد الجسور بين تركيا والمغرب، فصلا عن اعتبارها حاضنة لكل الكفاءات المقيمة بتركيا، كما أنه لها عدة فروع بالعديد من المدن التركية.

والجدير بالذكر، قامت  المؤسسة بتنفيذ العديد من المبادرات رفقة مؤسسات وطنية ومحلية تهدف لتمتين وتقوية العلاقات بين البلدين الشقيقين.

 

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *