بلادنا24 بلادنا 24 – كمال لمريني
أعطت جماعة رأس الماء (إقليم الناظور)، بشراكة مع السلطات المحلية وجمعيات المجتمع المدني، انطلاق الموسم الصيفي لسنة 2022، وذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، فيما شرعت الجماعة الترابية في تنقية رمال الشاطئ المعروف لدى ساكنة جهة الشرق ب”قابويوا”، وصباغة الأرصفة، والحفاظ على جمالية ورونق الجماعة والشاطئ.
وفي هذا الإطار، قال هشام أديب رئيس جماعة رأس الماء في تصريحه ل”بلادنا24“، إن المجلس أبرم اتفاقية شراكة مع مجلس جهة الشرق، وذلك من أجل استغلال آليات المجلس لتنظيف شاطئ رأس الماء، وتوفير الظروف الملائمة للمصطافين.
وأضاف هشام أديب، أن الجماعة سخرت جميع آلياتها لتنقية مختلف الفضاءات بالجماعة، فضلا عن تعبئة العمال، لصباغة الأرصفة الموجودة وسط المدينة وبالقرب من الشاطئ والميناء، فيما يعمل عمال الإنعاش الوطني على تنقية مختلف الفضاءات العمومية والشوارع.
ومن جهته، قال مسؤول في الإدارة الترابية ل”بلادنا24″، إنه سيتم نشر حوالي 40 شخصا من السباحين المنقذين على طول الشاطئ وذلك من أجل توفير الآمان للمصطافين، فضلا عن محاربة مختلف مظاهر الفوضى.
وكانت السلطات الأمنية، قد شنت حملة تمشيطية واسعة على مستوى الجماعة، وذلك لتنقية مختلف النقاط السوداء، والعمل على محاربة مختلف الشوائب الأمنية وإستتباب الوضع الأمني، وتوفير الأمن والآمان للساكنة والمصطافين.
وبخصوص كيفية استغلال “الباركينغ”، أفادت مصادر “بلادنا24″، أنه سيتم إطلاق عملية للسمسرة يوم الجمعة 10 يونيو الجاري، وأن هناك 3 مرائب ستخضع لهذه العملية.
وسيتميز موسم الاصطياف بجماعة رأس الماء هذه السنة، بإقامة معرض بكورنيش المدينة لمدة شهر، وهو ما سيساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وخلق رواج تجاري.
وتتميز جماعة رأس الماء بمنحدرها الصخري “ليروشي”، المقابل للجزر الجعفرية المحتلة من قبل إسبانيا، حيث يعتبر قبلة مفضلة لهواة القفز في الماء من علو شاهق، علاوة على أسماكها الطرية التي يتم جلبها من عرض بحر الجماعة المطلة على الواجهة المتوسطية.
ويعتبر شاطئ “قابوياوا” كما يحلو لسكان المنطقة تسميته، من أجمل الشواطئ على مستوى جهة الشرق، والذي تقبل عليه العائلات وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، خلال فصل الصيف، نظرا للهدوء الذي يتميز به.
ويحكي عدد من مرتادي شاطئ رأس الماء ممن التقت بهم “بلادنا24″، على أنهم يفضلون الإستجمام بالرمال الذهبية للشاطئ وممارسة السباحة به، نظرا لجماليته وللسمعة التي يحظى بها على مستوى إقليم الناظور وجهة الشرق.
وليس شاطئ رأس الماء من يستهوي سكان جهة الشرق فحسب، بل المطاعم المخصصة للأسماك بدورها تساهم في التسويق للمنطقة، إذ يفضل الوافدون على الجماعة تناول الأسماك بها، لاسيما وأن غالبيتها يتم جلبها من بحر المنطقة.
وتراهن جماعة رأس الماء، على استقبال أكبر عدد من المصطافين، خلال موسم الاصطياف، لاسيما وأنها تتميز بموقع استراتيجي جد مهم، بحكم محاذاتها لمدينة السعيدية، وتواجدها على مستوى الطريق الساحلية الرابطة بين الناظور والحسيمة.
