إطلالات الفنانين على الخشبة.. مسألة ذوق أم رغبة في جلب الانتباه؟

كثيرة هي المسارح التي شهدت على “فضائح” نجوم الساحة الفنية العربية، وهم يطلون على الجمهور بإطلالات “جريئة”، لم ترقى إعجاب فئة عريضة من الناس، حتى غدت صورهم ومقاطع الفيديو الساخرة، تعج مختلف منصات التواصل الاجتماعي.

فهل أضحت المهرجانات مكانا يستهوي الفنانين لخلق الجدل؟ وكيف يمكن للفنانين العرب الظهور بأقمشة وملابس “خارجة عن المألوف”، حسب تعبير فئة عريضة من الجمهور؟.

ولعل آخر الإطلالات في هذا السياق، هي تلك التي ظهر بها أحمد سعد، أثناء إحيائه لحفلة فنية وسط حضور غفير من الجمهور الذي حج للمسرح رغبة في الاستمتاع بأشهر أغانيه، ضمن احتفاليات موسم جدة.

وقد خلقت هذه الإطلالة، الجدل الواسع، وموجة كبيرة من الانتقادات، من قبل جمهوره، حيث بدى الفنان وهو يرتدي ملابس “مثيرة”، ظهر من خلالها بحلق وقميص شفاف مخرم.

وبين الإشادة وتقبل الموضة، والتأكيد على سخرية الموقف وهزالته، تنوعت الآراء بين الجمهور. واعتبر البعض أن الفنانين الرجال أضحو يتشبهون في اللباس بالنساء خلقا للجدل المتعمد، أو كاختيار خاطئ في استراتجية جلب الانتباه، والغدو في مسار الاختلاف عن العموم.

واستمرت فئة عريضة من الجمهور في التساؤل عن مآل إطلالات الفنانين، الذين لم يفهم جمهورهم أي أسلوب، أو مدرسة تنسيق ينتمون إليها، مؤكدين أن البساطة في بعض الأحيان، والالتزام بمعايير البلد المحتضن، يجب أن يكون فوق كل اعتبار.

وقد عانى فنانون مغاربة أيضا من هذا الموضوع، إذ سبق لحاتم عمور أن عاش موجة انتقادات واسعة، بسبب وضع الكحل، كما لا يزال سعد لمجرد ليومنا هذا تثير إطلالاته “الغريبة”، حد تعبير جمهوره، الانتباه والتعليق، خاصة وأنه أسلوب وقصات متنوعة، ليست كباقي الإطلالات العادية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *