إشراق مبسيط : مهندسة صورة رئيس الحكومة وأولى ضحايا ” أخنوش_إرحل”

لم تمضي على  الحملة الرقمية التي وجهت ضد رئيس الحكومة عزيز أخنوش في منصات التواصل الاجتماعي أيام معدودة، حتى قطفت ”أولى الرؤوس” داخل ديوان أخنوش المصغر و يتعلق الأمر بإشراق مبسيط المكلفة بالإعلام إلى جانب رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اسم إشراق مبسيط طفى على السطح كثيرا   باعتبارها المسؤولة على الصورة الإعلامية لرئيس الحكومة منذ أن كان وزيرا للفلاحة، الصورة  التي أضحت اليوم باهتة بعدما أفقدتها الحملات المتتالية ألوانها، فمن تكون إشراق مبسيط مخرجة صورة أخنوش إلى المغاربة؟.

البدايات الأولى داخل  ديوان وزير الفلاحة

بعد تجارب صحفية قاربت الثلاث سنوات ونصف ستجاور إشراق مبسط مكتب عزيز أخنوش الذي كان وزيرا للفلاحة حينها،لتلتحق كمستشارة في العلاقات العامة والتواصل لكن الصعود المفاجئ لإشراق سيكون مع تولي عزيز اخنوش رئاسة الحكومة حيث سيعهد لها كل ما يتعلق بالعلاقات الإعلامية لرئيس الحكومة الجديد.

أولى الاختبارات أمام إشراق ستكون الخرجة الإعلامية الأولى لرئيس الحكومة بمناسبة مرور 100 يوم على توليه المنصب ولأجل تقديم الحصيلة.

ثلاث أيام من التدريب و تواصل كارثي

يصف موقع   ”le1.ma’‘ خرجة أخنوش  خلال تقديم حصيلة 100 يوم من حكومته ” بالفشل الذريع”، حيث أشار ذات الموقع نقلا عن أحد المساعدين في تدريب رئيس الحكومة على خرجاته ” أن عزيز أخنوش  لم يستطع طيلة ثلاث أيام من التدريب من حفظ ما عليه البوح به أمام المغاربة”، إضافة إلى تفاصيل و ديكور خرجة رئيس الحكومة و التي أثارت استغراب الملاحظين ووصفت بالفشل التواصلي الذريع، هذه الخرجة جعلت مهندستها إشراق مبسيط وسط سيل من الانتقادات حتى داخل المقربين منها.

فوضى داخل دواليب التواصل بديوان أخنوش

يكشف موقع  ‘le1.ma” على أن محيط عزيز أخنوش كان يعج بالفوضى خاصة على مستوى الشق المكلف بالتواصل منذ أن كان وزيرا للفلاحة، حيث عهدت إشراق مبسيط بمهامها داخل ديوان وزير الفلاحة إلى  شركة خاصة بالعلاقات التواصلية، نفس الشيء سيحصل إبان الحملة حيث سيتكفل أمين فارس  من ذات الشركة بجميع جوانب الحملة بينما ستتكفل إشراق مبسيط بتسويق منتوجات وزارة الفلاحة و أغراضها الشخصية يضيف الموقع.

وأوضح المصدر ذاته الشركة التي عهدت لها إشراق بالتكفل بالعلاقات العامة لرئيس الحكومة ستسقط في خطئ قاتل، حيث يكشف ذات الموقع أن هذه الشركة التواصلية عملت مع أحد ملاك المطاعم بالدار البيضاء لأجل الإضرار بالسلطات المحلية التي كانت تراقب مدى احترام المطاعم لتدابير الاحترازية إبان الجائحة، لكن هذه الفضيحة لن تمنع الشركة من الفوز بصفقة الإشراف على الحملة التحسيسية ضد جائحة كورونا.

ويضيف الموقع كذلك أن إشراق مبسيط قامت بعمليات ” غير أخلاقية” تتعلق بإرشاء بعض المنابر الصحفية لتجميل صورة عزيز أخنوش.

خروج من الباب الضيق

 

تخرج إشراق مبسيط اليوم من الباب الضيق لديوان أخنوش بعد سلسلة من ” الفضائح” الإعلامية ، بدءا من خرجة 100 يوم الأولى من الحكومة وصولا إلى الحملات الرقمية الأخيرة و التي تبين بشكل ملموس أن ” اختصاصية ” العلاقات العامة لم تنجح في رسم الصورة الجيدة التي كان يرغب بها رئيس الحكومة نفسه.

وتشير مصادر صحفية إلى أنها بصدد إطلاق شركة جديدة للعلاقات العامة في الدار البيضاء برأس مال يناهز 100000درهم.

بلادنا24_ ياسر مكور . صحفي متدرب

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *