إسبانيا تحقق في مزاعم تعرض مهاجرين غير نظاميين لإطلاق النار

فتح ملف قضية المهاجرين المنحدرين دول من جنوب الصحراء الكبرى مجددًا بشكوك حول إطلاق جنود مغاربة النار على مهاجرين كانوا يسافرون على متن زورق متجه إلى جزر الكناري مساء أول أمس الخميس، وفقًا لتقارير نقلتها وكالةرويترزو”إيفي“.

ومن جانبها، نقلت منظمة خيرية عن ناجين قولهم إنالجنود المغاربة فتحوا النار وقتلوا واحدًا منهم على الأقل حسب ما أوردتهرويترز؛ وبالإضافة إلى ذلك، أفادت وكالةإيفيأن اثنين من ركاب الزورق الذي أنقذته السفينةسالفامار ماكوندوقبالة جزر الكناري توفيا أثناء العبور متأثرين بجروح من طلقات نارية، حيث تم استهدافهما من الشاطئ أثناء صعودهما.

ولم ترد السلطات المغربية على الفور على طلبات للتعليق من وكالةرويترزبشأن هذه المزاعم؛ حيث أوضحت وكالة الأنباء المذكورة أنها لم تتمكن من التحقق من هذه المعلومات بشكل مستقل.

أما من الجانب الإسباني، فقد قال مصدر من الشرطة لوكالةرويترزللأنباء أن التحقيقات جارية، مستشهدا بتقارير عن وقوع إصابات.

وقال متحدث باسم الحكومة الإسبانية في جزر الكناري، إنهلم ترد تقارير عن إصابات بطلقات نارية بين المهاجرين الذين وصلوا، ومن بينهم 32 رجلاً وتسع نساء وفتاة؛ ومع ذلك، احتاج ثلاثة منهم إلى رعاية طبية، بينهم امرأة حامل، وشعرت أخرى بالمرض وثالثة أصيبت بصدمة في الساق.

ومع ذلك، قال مصدر في الشرطة الإسبانية في وقت لاحق، إن أحد المهاجرين الذين عولجوا من إصابات في جزر الكناري أصيب بأعيرة نارية، مما دفع الشرطة إلى جمع الأدلة لإجراء تحقيق.

وقال تكسيما سانتانا مستشار الهجرة لحكومة جزر الكناري لوكالةرويترز، إنالمهاجرين أبلغوا المنقذين بأن شخصين قتلا برصاص، في ما وصفوه نقطة تفتيش لمكافحة الهجرةقبل مغادرة المغرب“.

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يندد فيها مهاجرون يحاولون الوصول إلى جزر الكناري من سواحل المغرب والصحراء بأنهم كانوا هدفًا لطلقات نارية أثناء مغادرتهم، كما تؤكد وكالة الأنباء الإسبانيةإيفي“.

هذا، وقد شجبت المنظمات التي تبلّغ بانتظام عن مغادرة مهاجرين إلى السلطات الإسبانية لتسهيل إنقاذهم، مثل كاميناندو فرونتيراسوإنذار فون، (شجبت) عدة حالات في السنوات الأخيرة.

كما إنه من الشائع أيضًا سماع شهادات المهاجرين الأفارقة الذين وصلوا إلى جزر الكناري، التي تقول إن المُتجِرين المسؤولين عن تهجيرهم أجبروهم على الصعود على متن السفينة من خلال تهديدهم بالسكاكين أو الأسلحة النارية، لأن بعض الأشخاص غالبًا ما يرفضون الصعود عندما يرون عدم استقرار أو هشاشة القارب المعروض عليهم ومحاولة عكس اتجاهه، كما تقول وكالةإيفي” .

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *