معاد بودينة علمت “بلادنا24“، أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بفاس، قد قرر بحر الأسبوع الجاري، متابعة مسير شركة متخصصة في الخدمات في حالة اعتقال احتياطي، وأحاله على السجن المحلي “بوركايز” على خلفية تورطه في تهم جنحية مختلفة، تتعلق “بانتحال صفة عميد شرطة والابتزاز بمحاولته الحصول على مبلغ مالي بواسطة التهديد بإفشاء أمور شائنة، التحرش الجنسي في حق امراة بواسطة رسائل وتسجيلات هاتفية ذات طبيعة جنسية”.
وبحسب مصادر مطلعة، فقد جاء توقيف المعني بالأمر وضبطه في حالة تلبس، من قبل الفرقة الجهوية للشرطة القضائية، على خلفية الشكاية التي تقدمت بها سيدة متزوجة تتهم فيها شخصًا قدم لها نفسه كعميد شرطة بولاية أمن فاس اسمه “أمين”، زاعما عبر محادثات الواتساب أنه هو المكلف بملف زوجها المتواجد بالسجن على ذمة قضية تتعلق بالنصب.
وأردفت ذات المصادر، أن العميد “المزيف“، ادعى للضحية أنه بإمكانه التوسط لها قصد تخفيف العقوبة على زوجها، وذلك نظير ممارسة الجنس معها، مشيرة إلى أنه بعث لها صور وفيديوهات جنسية خليعة على منصة التراسل الفوري “واتساب“.
هذا ووفقًا لذات المصادر، فقد عززت الضحية شكايتها بصورة للمحادثات التي تجمعها بصاحب رقم الهاتف الذي أدلت به للفرقة الجهوية للشرطة القضائية بالمدينة، والذي يتبين من خلالها أن صاحب الرقم قدم لها نفسه على أنه عميد شرطة بولاية أمن فاس، وبأنه يبتزها عن طريق مساومتها بين إطلاق سراح زوجها وممارسة الجنس معها، أو تشديد العقوبة عليه إن هي رفضت الانسياق لطلبه.
