بلادنا24 نظم حزب الحركة الشعبية، اليوم السبت، بالرباط، الدورة الأولى للمجلس الوطني للحزب، بعد المؤتمر الوطني الرابع عشر، والذي تطرق من خلاله الأمين العام للحزب، إلى مجموعة من الاختلالات التي تقع فيها الحكومة الحالية، والإشارة إلى المحاور والأسس التي يسعى إليها الحزب لتعزيز وتقوية هياكله.
وفي هذا الصدد، أكد محمد أوزين، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، أن “هذه المناسبة ليست فقط تنظيمية، بل هي مناسبة سياسية لأن الأمر يتعلق بالوقوف على مجموعة من المستجدات، منها الوطنية والدولية، وإبراز موقف الحزب تجاه هذه القضايا”.
وأضاف أوزين في تصريح لـ“بلادنا24“، قائلا: “اليوم نوجه رسالة قوية من خلال هذه الدورة التي جمعت الأعضاء، لأن الأمر يتعلق ببرلمان الحزب مقابل القبة التشريعية، إذ يجب أن يكون هناك خط ورابط قوي بينهما، ويجب على برلمان الحزب أن يفهم أنه من الضروري أن يستثمر في مجال القرب والإنصات لنبض الشارع، ومعانقة الهواجس التي تحوم حول المواطنين”.
وشدد المتحدث ذاته، أن “هذه المناسبة، تأتي أيضا لتعزيز عدة مفاهيم، تتعلق أولا وأخيرا بالنهوض بواقع المغاربة، والعمل على المساهمة في إيصال صوت الشعب إلى المؤسسة التشريعية، لكي يكون هناك استثمار ناجح”، وتابع قائلا: “خاصة أن اليوم هناك فراغ سياسي وبالتالي تحدي الحركة الشعبية هو ملء هذا الفراغ”.
واستنكر أوزين، تماطل حكومة أخنوش، قائلا: “هذه الحكومة خلقت بؤس سياسي، وهو من الأشياء التي تعمق العزوف والابتعاد على العمل السياسي، فاليوم هدفنا من هذا اللقاء هو إعادة الثقة للعمل السياسي، وهذه الثقة لا يمكن أن تكون إلا من خلال القرب من المواطن والعمل على تنزيل هذه الأمور، في إطار إيجاد حلول وبدائل الحكومة، حيث هذه الحكومة لم تنجح في طرح لا بدائل ولا حلول”.
يذكر أن محمد أوزين، تم انتخابه خلال المؤتمر الرابع عشر لحزب الحركة الشعبية، أمينا عاما جديدا للحزب خلفا لمحند العنصر، الذي تم تعيينه رئيس حزب الحركة الشعبية.
