بلادنا24 قال أمين المظالم أنخيل غابيلوندو أن زيارته إلى مليلية المحتلة، يومي الثلاثاء والأربعاء ، والتي بعد مرور حوالي شهر على أحداث 24 يونيو تهدف إلى “العمل على الوفاء بالتزامنا” بإرساء الحقوق الأساسية وحقوق الإنسان.
وأضاف غابيلوندو بحسب مصادر إسبانية “نأسف للخسائر في الأرواح البشرية ونحاول التعاون والحصول على المعلومات أو أن نكون قادرين على توفيرها، من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان والحقوق الأساسية، وخاصة مراقبة سلوك الإدارة”.
وفي بيان للصحفيين ، بعد اجتماعه مع المسؤولين ، قال أنخيل غابيلوندو “إنها ليست مجرد زيارة ، بل شيء مختلف واذا اقتربنا من مليلية هنا ، فإننا نقيم أيضا علاقة مؤسسية، مع رئيس المدينة المتمتعة بالحكم الذاتي ، إدواردو دي كاسترو ، ومع مندوبة الحكومة ، صابرينا موه”.
ويتواجد غابيلوندو منذ الثلاثاء في محاولة لمعرفة المزيد عن الأحداث التي أسفرت عن مقتل 23 افريقيا جنوب الصحراء على الجانب المغربي من السياج، وفقا للحكومة المغربية، و37 وفقا للمنظمات غير الحكومية، بعد محاولة اختراق حوالي 2000 مهاجر السياج الحدودي.
وفي بيانه لوسائل الإعلام، سلط غابيلوندو الضوء على الاجتماع الذي عقده مع المنظمات غير الحكومية، وتحديدا “12 جمعية”، للاستماع إلى وجهة نظرهم “ليس فقط حول أحداث مليلية الأخيرة، ولكن بشكل عام حول تصوراتهم ومشاكلهم في المدينة”.
