ألمانيا تشيد بإستئناف علاقات الرباط وتل أبيب.. والدور المحوري للرباط في الإستقرار الإقليمي

أكدت ألمانيا على هامش الزيارة التي تقوم بها وزيرة خارجيتها أنالينا بيربوك للرباط، على الدور المحوري الذي تلعبه المملكة المغربية في السلام والإستقرار الإقليميين.

وشددت ألمانيا والمغرب في البيان المشترك الذي أعقب إجتماع وزراء خارجية البلدين، اليوم الخميس، على دعمهما للسلام والاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة، نعربين عن إلتزامهما الخاص بمكافحة الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة العابرة للحدود بإعتباره أمرا ضروريا لأمن واستقرار المنطقة الأورومتوسطية.

وجددت وزيرة الخارجية الألمانية الدعوة التي وجهها رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية، فرانك فالتر شتاينماير، إلى جلالة الملك محمد السادس للقيام بزيارة دولة إلى ألمانيا بهدف توثيق شراكة متجددة بين البلدين، مرحبة بالإصلاحات التي قام بها المغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس قصد تحقيق إنفتاح إقتصاد ومجتعي غير مسبوق، ولا سيما من خلال نموذج التنمية الجديد والجهوية المتقدمة.

وأكدت ألمانيا في البيان المشترك على إعتبار المغرب شريكا أساسيا للاتحاد الأوروبي وألمانيا في شمال إفريقيا وإفريقيا بشكل عام وكحلقة وصل بين الشمال والجنوب، معربة عن دعمها لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المغرب والاتحاد الأوروبي. أما بالنسبة للمغرب، معلنة تستعدادها للعمل مع المغرب في منتديات البحر الأبيض المتوسط ​​لتعزيز التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار في هذه المنطقة، خاصة من خلال الاتحاد من أجل المتوسط ​​ومؤسسة آنا ليند.

وأبدى الجانبان المغربي والألماني في البيان المشترك تأييدهما بقوة لمبدأ التعاون الإقليمي، مشيرين إلى الدور الهام الذي يمكن أن يؤديه اتحاد المغرب العربي من أجل السلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة،.

وأبرز الجانب الألماني الجهود التي يبذلها جلالة الملك محمد السادس بهدف تعزيز تكامل المنطقة المغاربية على أسس متينة وسليمة.

وفي سياق متصل، أكد الوزيران التزام بلديهما بالحل القائم على وجود دولتين، مع فلسطين ديمقراطية ومستقلة وقادرة على البقاء تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل، وكذلك الحفاظ على المكانة الخاصة لمدينة القدس والطابع المحدد متعدد الأديان لهذه المدينة المقدسة.

ورحبت ألمانيا باستئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل وتطورها، مؤكدة على آفاق العلاقات مع إسرائيل من أجل السلام والأمن والازدهار في المنطقة.

وشدد الوزيران على إلتزامهما الراسخ بسيادة ليبيا واستقلالها وسلامتها الإقليمية ووحدتها الوطنية، مشيرين إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2570 أكد على الدور المركزي للأمم المتحدة في تسهيل عملية سياسية شاملة بقيادة وملكية ليبية، واتفق الوزيران على تعميق التبادل السياسي بين البلدين لدعم جهود الأمم المتحدة في ليبيا لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الساحل.

بلادنا 24: الوالي الزاز

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *