ألباريس: ندعم الوصول لحل مقبول في الصحراء وجزر الكناري الأكثر استفادة من علاقات مدريد والرباط

مثَل وزير الشؤون الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس، أمام مجلس الشيوخ في سبيل تقديم توضيحات للنواب حول العلاقات مع المغرب ومسألة التنقيب على مقربة من جزر الكناري وزيارة بيدرو سانشيث للمغرب.

وقال وزير الشؤون الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، يوم الثلاثاء، ردا على تساؤل من طرف عضو مجلس الشيوخ عن جزر الكناري، أن الجُزر سيكون لها ممثل في اللجنة مع المغرب لترسيم حدود المياه الإقليمية على واجهة المحيط الأطلسي.

وأضاف خوسيه مانويل ألباريس، أن جزر الكناري سترتبط بشكل كامل بمجموعة عمل الحكومة فيما يخص لجنة ترسيم الحدود البحرية، مضيفا أن هذه المسألة بتم التفاوض فيها بين حكومتين في إشارة للمغرب وإسبانيا، موردا أن الحكومة الإسبانية ستبذل كل الجهود الممكنة حتى تكون الجُزر موجودة، مضيفا أنه سيزورها في شهر ماي القادم.

وتابع أن المغرب وإسبانيا سيعقدان لجنة لترسيم الحدود، مشيرا أن الفضاء البحري هو فضاء مشترك بين إسبانيا والمغرب، وبين جزر الكناري والمغرب وليس فضاء للمواجهة، مؤكدا أن التنقيب عن النفط سيحدث في المياه المغربية، موردا أن التأثير البيئي المحتمل سيكون أحد الأمور التي ستتناولها اللجنة.

وأبرز وزير الخارجية الإسبانية أن: “كل هذه الهواجس لجزر الكناري سيتم التعامل معها في الفريق العامل ، وكذلك التنقيب عن المواد الهيدروكربونية التي أراقبها يومًا بعد يوم حتى لا يكون لها أي ضرر على بيئة جزر الكناري”.

ومن جانب آخر دافع خوسيه الباريس عن دعم الحكومة لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مسترسلا “إن حوار إسبانيا الصريح والصادق مع المغرب لن يكون مفيدًا إلا لجزر الكناري لأنها واحدة من تلك الأراضي الإسبانية التي ليس لديها ما تكسبه من قطع اتصال إسبانيا والمغرب وعدم وجود حوار بينهما”.

وخلص ألباريس أنه فيما يتعلق بالموقف بشأن الصحراء، الحكومة تدعم تحقيق حل مقبول للطرفين في إطار الأمم المتحدة، كما تدعم مبعوث الأمم المتحدة الجديد ، ستافان دي ميستورا، لحل النزاع المستمر لـ 46 سنة.

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *