أمين الري أشاد خوسيه مانويل ألبارس، وزير الخارجية الإسباني، اليوم الأحد، بلقاء رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، ورئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش، في إطار القمة المغربية الإسبانية التي أقيمت يوم الخميس بالرباط.
وأبرز الباريس في خرجة إعلامية، أن الاجتماع رفيع المستوى، أفرز عددا من الاتفاقيات الموقعة، بحضور أكبر عدد من المسؤولين المغاربة والإسبان، بالرغم من عدم استقبال الملك محمد السادس لبيدرو سانشيز.
وأقر ألبارس بنجاح القمة، معتبرا “إنها علامة فارقة لما قبل وبعد العلاقات بين إسبانيا والمغرب” في إشار لتأزم العلاقات التي كانت بسبب استقبال زعيم جبهة البوليساريو بجواز مزور، مشيرا إلى تاريخ العلاقات بين الرباط ومدريد.
وأشار وزير الخارجية الإسباني، إلى “ضرورة إنهاء التهريب” في مياه خليج الجزيرة الخضراء.
وتابع ألباريس أن حركات الهجرة عرفت تراجعا بفضل التعاون مع المغرب، وقال إن وصول المهاجرين قد انخفض بنسبة 69 في المائة إلى الأندلس، و82 في المائة إلى جزر الكناري.
بالإضافة إلى ذلك، أكد ألباريس أن المغرب يعد شريكا تجاريا، وأيضا في مواجهة الجماعات الجهادية، مشددا على أن المبادئ التي يجب اتباعها أصبحت “واضحة”، وهي “الاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة وغياب الإجراءات الأحادية”.
وبخصوص السياسيين الذين انتقدوا عدم استقبال بيدرو سانشيز من قبل الملك محمد السادس، أكد ألباريس “أتحدث كإسباني وليس كوزير، الأهم هو الاتفاقيات بين المغرب، وهو الشراكة التي تجمع بين البلدين”.
