ألبارس لرئيس جزر الكناري: لن يتم التنازل عن المجال الجوي للمغرب

أبلغ وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، رئيس جزر الكناري، أنخيل فيكتور توريس، أنه في المحادثات المفتوحة بين إسبانيا والمغرب حول المجال الجوي للصحراء المغربية، لا يوجد حديث عن التنازل عنها للرباط، ولكن فقط “تحسين إدارته”، بحسب ما أشار توريس نفسه اليوم الخميس.

وقال توريس لوسائل إعلام، “لن يكون هناك نقل. أريد أن أكون واضحا تماما، لأنه ليس في الاتفاقية (التي وقعتها إسبانيا والمغرب في عام 2022)، والتي بعثها وزير الخارجية إلي، والذي تحدثت معه اليوم، حيث شددت على طلب الوضوح المطلق، وأجاب ألباريس بأنه لن يكون هناك بأي حال من الأحوال نقل للمجال الجوي. ما تتم مناقشته بين الحكومتين هو تحسين إدارة الأجواء”.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين في فويرتيفنتورا، إذ كان توريس عرضة لعدة أسئلة، بعد أن عرف أن حكومة إسبانيا أكدت في رد برلماني على عضو مجلس الشيوخ عن تحالف جزر الكناري، فرناندو كلافيجو، أن مدريد تتفاوض مع الرباط على إدارة مساحات طيران الصحراء، التي تديرها إسبانيا حاليًا من جزر الكناري.

وأشار توريس، إلى أنه في الاتفاق الذي تم التوقيع عليه العام الماضي، تلتزم إسبانيا والمغرب في النقطة 7 بـ”بدء المحادثات بشأن إدارة المجال الجوي”. ولم يؤكد رئيس جزر الكناري بأي حال من الأحوال على أن “هناك حديث عن انتقال، وبالتالي لن يكون هناك انتقال”.

وأصر أنجيل فيكتور توريس، الذي قام مؤخرا بزيارة مؤسسية إلى المغرب، على أهمية الحفاظ على العلاقات الجيدة بين البلدين، داعيا إلى المضي قدما دون اتخاذ “قرارات أحادية الجانب”، والتي “كانت موجودة ولم تكن جيدة لجزر الكناري”.

واختار الرئيس الكناري الحفاظ على علاقة متقلبة مع المملكة المغربية، ولكن أيضا “بشفافية، دون تحريف الأمور ودون إطلاق الذعر بين حكومتي إسبانيا والمغرب”.

ومن ناحية أخرى، أكد توريس أنه عاد من زيارته للرباط والدار البيضاء ببشارة سارة لجزر الكناري، وضرب على سبيل المثال شركات الطيران الثلاث التي فتحت من المغرب إلى الأرخبيل، اثنتان من غران كناريا وواحدة من لانزاروت.

إضافة إلى ذلك، أورد أن الحكومة المغربية تراهن على وجود خط عبّارة بين طرفاية وفويرتيفنتورا، الأمر الذي يجعل تتطلع جزر الكناري إليه لاستعادة الارتباط البحري، وفق وكالة الأنباء الإسبانية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *