“أكاذيب الجزائر تتكرر”.. قصر المرادية يسخر إعلامه للضرب في التعاون “المغربي الإسرائيلي”

في محاولة فاشلة منها لاستيعاب الأمر، عادت الجزائر بسخافاتها المعهودة، وذلك بتحريض وسائل الإعلام التابعة لها على نشر أخبار تنشد الاستخفاف بالشراكات التي يبرمها المغرب مع دول صارت حليفا دائماً، لا يرزح من مكانه إلاّ بأمر من المملكة المغربية، وهو ما يثير جنون الجارة، كاستجابة عفوية منها تضج غيظا، جراء المسار المعبد للازدهار الذي يخطوه المغرب بثبات، غير آبه لشرارة الغيرة التي تبدو واضحة على محيا كابرانات النظام العسكري الجزائري الحاكم، والذين سرعان ما تتقزم هيئاتهم، وتصفر وجوههم حقداً، وهم راكضون إلى منصاتهم الإعلامية، ليملوا عليه تعويذات مصاغة على شكل عبارات تحريض وتلفيق، ممزوجة بنوايا الإساءة والعداء.

 

وعلى خلفية الشراكة التي أبرمها المغرب مع مجموعة الصناعات الحربية والفضائية الإسرائيلية، والتي سيتم على إثرها الانضمام لنادي مصنعي الطائرات العسكرية و المدنية، فقد خلف التحالف المغربي الإسرائيلي صدمة في نفوس جنرالات الجزائر، الأمر الذي ألزمهم بضرورة وضع خطة ممنهجة، بهدف قصف التعاون الثنائي، واستغلال القضية الفلسطينية لمساع الجزائر المعهودة، وذلك من أجل نشر أكاذيب تقص مزاعم المغرب لمساندة إسرائيل في عمليات قصف المدنيين الفلسطينيين، وهو ما يوضح شدة الحقارة التي وصلت إليها الجزائر التي أصبحت تنشط في تزييف الوقائع، ووضعها في القالب الذي يريح مطامحها.

ليتفهم العالم هذا العجز الذي يجمد قوام حكام الدولة، ويوضح حجم معاناتهم التي لا تكاد تعرف سبيلاً إلى النهاية، ولهذا الغرض، تبذل الجزائر جهودا كبيرة لتسخير جهاز اعلامي كامل قصد التجسس على تحركات المغرب، وذلك للإيقاع به في أركان المغالطات التي دائما ما تخون المساعي القذرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *