مهى فطيري تعيش أصغر مليارديرة عصامية في العالم على وقع صدمة قوية، ذلك أن قاض فيدرالي أصدر في حق إليزابيث هولمز، حكما قاسيا، تضمن قرار سجنها لمدة 11 عاما و3 أشهر، بتهمة الاحتيال على المستثمرين.
إليزابيث هولمز هي مؤسسة شركة ثيرانوس الناشئة لاختبار الدم، اتهمت في قضيتها بثلاثة تهم، تتعلق كلها بالاحتيال وواحدة فقط بتهمة التآمر، وبذلك فقد تمت إدانتها من قبل هيئة المحلفين في شهر يناير الماضي، بعد محاكمة استمرت حوالي ثلاثة أشهر.
منذ أن كان لإليزابيث 18 سنة، بدأت في بناء شركتها التي تخصصت في الكشف عن الأمراض عن طريق فحص الدم بطريقة فريدة، تمثلت في طلب كمية قليلة من الدم، والحصول في المقابل على نتائج دقيقة للفحص.
وغدت شركة “ثيرانوس” في سنة 2014 نحو مسار يتجه للقمة، ذلك أن قيمتها بلغت حدود 9 مليارات دولار، الشيء الذي مكن إليزابيث من أن تحصد لقب “أصغر مليارديرة عصامية” في العالم، من طرف مجلة فوربس، لكن مؤخرا تبين أن الفتاة العصامية هذه احتالت في أعمالها، وكُشف زيف تقنيتها الواهية في فحص الدم لتواجهها المحاكمة بتهم الاحتيال.
