رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

أسعار النفط في المغرب.. بين المطالب بـ”لاسامير” وحكومة خارج السياق

أسعار النفط في المغرب، باتت حديث المغاربة، في الأشهر الأخيرة، منذ الصعود الصاروخي، لأسعار المحروقات في المملكة، وهو الأمر الذي تعلله الأغلبية الحكومية بـ”السياق الدولي”.

النفط في المغرب وعلاقتها بالسياق الدولي

 

لكن، السؤال المطروح، هل فعلا أسعار النفط في المغرب مرتبطة بالسياق الدولي ؟. لأن الأخير وفي حال ما انخفض في ما يخص النفط، فلا ينعكس ذلك على المغرب إلا بشكل ضئيل، هكذا يصف المهتمون بأسعار المحروقات، والأخيرة عموما،  التبريرات الحكومية.

ويبررون ذلك، بأزمة “كوفيد19″، حينما بلغ برميل النفط، أدنى مستوياته، لكن في المغرب انخفض بشكل طفيف، وهو ما يسائل شركة المحروقات، وقانون المنافسة.

أسعار النفط.. وتأثيره على المغاربة

أسعار النفط، وتأثيره على المغاربة، بات حديث المقاهي، وأصحاب الطاكسيات، الكل يتحدث على ذلك.

بعد أثمنة الأضاحي، عاد الحديث عن أسعار المحروقات، من جديد، وبات المغاربة يهددون بـ”مقاطعة جديدة“، حسب تدوينات متطابقة، عبر منصات التواصل الاجتماعي.

أسعار النفط في المغرب
أسعار النفط في المغرب

وبلغ سعر المحروقات، لمستويات قياسية، اقترب من عشرين درهما.

صمت حكومي

الارتفاعات متواصلة، في أسعار النفط في المغرب، ومع ذلك، نجد صمتا حكوميا تجاه الأمر، أو تبريرات بين الفينة والأخرى.

ومع ذلك، تواصل الحكومة تجاهلها، لمطالب إعادة تشغيل محطة “لاسامير”، التي ينادي بها عدد من المهتمين.

وأكد المهتمون على أن إعادة عمل لاسامير، ستخفض من أسعار النفط، سواء في الأزمات الدولية، أو في السياق العادي. ويشددون على ذلك في عدد من الندوات والخرجات الإعلامية.

لا تشغيل لمحطة لاسامير

“لا تشغيل لمحطة لاسامير”، أو بعبارة أخرى، “لن يؤثر تشغيل المحطة” على أسعار النفط في المغرب. كما عللت ذلك، ليلى بنعلي، وزيرة الطاقة، في خرجة لها بالبرلمان.

بالإضافة إلى ذلك، يرى المهتمون بالشأن الطاقي، أن السياق الدولي، لم يعد مؤثرا أساسيا في أسعار النفط في المغرب، حيث نجد انخفاض سعر البرميل دوليا. في حين أن أثمنة النفط في المغرب، تبقى مستقرة، أو في ارتفاع متواصل.

ارتفاع أسعار النفط، بات يهدد أكثر من قطاع، وليس فقط جانب النقل المهني، الذي يتأثر بشكل كبير.

ولكن بالإضافة إلى ذلك، هناك نقل السلع والأخيرة أصبح ثمنها في ارتفاع متواصل. وهو الأمر الذي يهدد القدرة الشرائية للمواطنين.

الأزمة الروسية الأوكرانية

فالأزمة الروسية الأوكرانية، وقبلها الحرب السورية، كلها تبريرات، للحكومة الحالية. وبالمثل بالنسبة للحكومة السابقة. في ما يخص أسعار المحروقات في المغرب.

فهل ستتجه الحكومة لـ”إعادة تشغيل لاسامير”، أم أنها ستعمل على حلول بديلة، أم الصمت سيخيم على الوضع، أمام مقاطعة مرتقبة.

مول البومبات

ولا شك أن للمغاربة موقفا يصعب إزالته، ويتعلق بعزيز أخنوش، رئيس الحكومة، معتبرين إياه “مول البومبات”، وسببا في مشكل ارتفاع المحروقات، وبذلك بات المسؤول الحكومي في موقف حرج.

وبات أخنوش في الواجهة من خلال وسوم “أخنوش ارحل”، التي تتصدر منصات التواصل الاجتماعي، بسبب الارتفاع المتواصل لـ”أسعار النفط” في المغرب.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *