رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

“أساتذة الكونطرا” : التهم الموجهة لزملائنا “باطلة”.. والدولة لم تعد قادرة على تحقيق مطالبنا

نظمت لجنة الدعم والدفاع عن الأساتذة المتعاقدين المتابعين ندوة صحافية، اليوم الثلاثاء 5 أبريل، بالمقر المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان، من أجل تسليط الضوء على المتابعات والأحكام الصادرة في حق 15 أستاذا وأستاذة من الأساتذة المتعاقدين خلال نضالاتهم السلمية بالرباط، وذلك بتسيير سعد عبيل، وهو عضو لجنة المتابعة، وبمشاركة كل من الأستاذ الشاوش عبد السلام، وعبد الرحيم بوصوف كهيئة للدفاع، وعبد الإله بن عبد السلام عن الائتلاف المغربي لهيئات جمعية حقوق الإنسان، وعثمان الرحموني، كأستاذ متابع.

وتضمنت الندوة مداخلات الأعضاء المشاركين، التي أجمعت على أن ملف الأساتذة المتعاقدين يتابعه 15 محاميا ومحامية من مختلف جهات بالمغرب، وتطرقت إلى إيضاح مجموعة من المعطيات التي تتعلق بالمتابعات التي طالت بعض الأساتذة والأستاذات الموقوفين.

وفي هذا الصدد، أكد الشاوش عبد السلام، عن هيئة الدفاع، أن بعض التهم لفقت باطلا إلى الأساتذة والأستاذات الموقوفين، دون الارتكاز على أي سند قانوني، كتهمة إهانة المصالح الأمنية وعصيان الأوامر، وأن الأحكام التي وجهت إليهم تعد أحكاما غير شرعية، ولا تطابق مقتضيات دستور 2011.

واتهم الشاوش عبد السلام الدولة المغربية بالتملص من تطبيق الدستور بمبادئ المساواة في الحقوق لكل المواطنين المغاربة، وكذا تملصها من التحكم في مستويات البطالة، ومشددا على أن رجال التعليم تعرضوا لأشرس أنواع الظلم، والذي يعد علامة واضحة على استبداد الدولة.

ومن جهته، لفت عبد الإله بن عبد السلام، عن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان إلى أن الدولة نسيت مظاهر التحرش التي تعرضت إليه مجموعة من الأستاذات اللواتي شاركن في النضال، لان ذلك لا يصب في مصلحتها، ويمكن أن يلهيها عن إتمام مسيرة القمع.

وفي مداخلته، أوضح عثمان الرحموني، أستاذ متابع، أن ما يجري اليوم دليل على عدم قدرة الدولة على الاستجابة للمطالب الشعبية، ومواصلتها مسلسل إخراس الأصوات، الزج في السجون، وتكميم الأفواه، في إشارة واضحة إلى اعتماد سياسة القمع المتوحش، وتابع” والدولة ماضية في الرفع من مستوى الهجوم، كلما تصاعدت أصوات الاحتجاج المشروع”، بهدف إحباط مزاعم باقي الأساتذة المتشبثين بقدسية النضال، مشيرا إلى أن الدولة المغربية لا تملك حاجة مقنعة تبرر هجومها على مطالب الأساتذة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *