بلادنا24 يقيم 35439 مسلما في سبتة المحتلة، وبفضل الاتفاقيات الموقعة مع الإدارات المختلفة، يوجد 7072 طالبا مسلما في المدينة المحتلة، و15 مدرسا يعلمون الدين الإسلامي. ويوجد في سبتة أيضا مقبرة إسلامية خاصة.
ويأتي ذلك وفق بعض الاستنتاجات التي توصلت إليها الدراسة الديموغرافية الأخيرة للسكان المسلمين، والتي أعدها المرصد الأندلسي لاتحاد الجاليات الإسلامية في إسبانيا، والتي نُشرت يوم الخميس.
واستنادا إلى السجل ومصادر التعداد واستقراء وزن الأديان المختلفة في البلدان الأصلية للأجانب المقيمين، يقدر التقرير عدد المسلمين في سبتة بـ35439 في نهاية سنة 2022، 656 شخصا أقل من السنة السابقة.
ووفق الدراسة، فإن الـ31.086 مسلما إسبان في سبتة، بينما البقية معظمهم من المغاربة، وتحديداً 4322 من سكان المدينة المحتلة.
وفي سنة 1996، تمت الموافقة على محتوى أو مناهج فصول التربية الدينية الإسلامية، وكذلك الاتفاق على تعيين مدرسين لتدريس المادة. وتعتبر سبتة هي واحدة مناطق الاحتلال القليلة – إلى جانب أراغون ومليلية وقشتالة وليون وكاتالونيا ومورسيا ولاريوخا – حيث يتم تلبية الطلب على هذا التعليم في المرحلتين الابتدائية والثانوية، وفق المصدر.
وتستنكر الدراسة في استنتاجاتها، أن 90 في المائة من الطلاب المسلمين يستمرون بدون فصول دينية، على الرغم من أنها تحدد أنه على المستوى البلدي أو الإقليمي، لا يتم الحفاظ على متوسطات هذه النسب، بسبب الكثافة السكانية المختلفة في جميع أنحاء الجغرافيا الإسبانية.
وفي حالة سبتة المحتلة، وصلت فصول الدين الإسلامي في التعليم الثانوي الإلزامي، التي أدخلتها وزارة التعليم والتدريب المهني هذا العام في ثلاثة معاهد، مع مدرس إلى 5 في المائة فقط من الطلاب في هذا المستوى، وتحديداً 259 طالبًا.
