أزمة الماء. نزار بركة يتفقد أشغال سد التامري ويشرف على تنصيب المدير الجهوي للتجهيز والماء بسوس ماسة

أقدم وزير التجهيز والماء، نزار بركة، إلى جانب أحمد حجي والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان، بزيارة ميدانية، يوم أمس الاثنين، لتفقد موقع أشغال مشروع سد التامري الكبير، الذي يتم إنشاؤه على مستوى واد التامري على بعد 62 كلم من مدينة أكادير، في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية لأحواض (سوسماسة) و كذا البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه السقي (2020-2027).

غلاف مالي قدر بـ2,7 مليار درهم

 

وسيكلف إنجاز هذا المشروع غلافا ماليا قدر بـ2,7 مليار درهم، وستصل سعة التخزين به 204 مليون متر مكعب، وهو مخصص بالأساس لدعم وضمان تزويد الجهة بالماء الشروب.

ويتجلى الهدف الرئيسي من هذه الزيارة، في تحديد مستوى تقدم أشغال التحضير لإطلاق ورش إنجاز هذه المنشأة المائية الكبرى عن كثب، والتي سيبلغ علوها 75 متر وطولها 460 متر.

وعلى ضوء هذه الزيارة الميدانية، اطلع المسؤولان على ما يتوفر عليه حوض سوس ماسة من منشآت مائية، وكذاعلى برنامج الأثقاب الاستكشافية وتحويلها لأثقاب استغلالية لتزويد المساجد والمدارس القروية بالماء الشروب في عمالة أكادير إداوتنان، علاوة على مشروع الطريق تحت أرضي (ط.و11)، وكذا مشروع المنشأة الفنية على واد سوس.

تنصيب محمد حفيان مدير جهوي للتجهيز والماء لسوس ماسة

 

وفي اليوم نفسه، أقدم نزار بركة بمعية والي جهة سوس ماسة عامل إقليم أكادير إداوتنان، بالاشراف على تنصيب محمد حفيان، مديرًا جهويا للتجهيز والماء لسوس ماسة، وأكد الوزير على ضرورة مضاعفة وتوحيد الجهود، كوزارة وكسلطات لا ممركزة وكفعاليات ترابية من أجل النهوض بجهة سوس ماسة إلى مستويات التنمية، التي حددها لها  الملك محمد السادس ، في العديد من المناسبات، أبرزها الخطاب السامي بمناسبة الذكرى الـ 44 للمسيرة الخضراء، حيث شدد فيه الملك على أهمية النهوض بالبنية التحتية لهذه الجهة التي تعتبر، بالنظر لموقعها، حلقة هامة في الربط بين شمال وجنوب المملكة، ليأتي برنامج التنمية الحضرية لمدينة أكادير(2020-2024) في فبراير 2022 مجسدا للرؤية المولوية.

وفي سياق ذلك، وضعت وزارة الوصية، في إطار المبادرات الاجتماعية التي تسهر عليها، 4 شاحنات صهريجية مائية رهن إشارة سكان إدمير بقيادة أمسكرود، والتامري بقيادة التامري، وتدرارت بقيادة إيموزار، وأزيار بقيادة إيموزار، وهي المناطق التي تشهد خصاصا كبيرا على مستوى الموارد المائية، وبهذا فقد تم تزويد ما مجموعه 2490 نسمة بالصهاريج المائية، تصل سعة كل واحدة منها 5 متر مكعب، بسعة إجمالية تبلغ 20 متر مكعب.

بلادنا24معاد بودينة |

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *