“أخنوش ارحل”.. هاشتاغ يعود للحياة بقوة وأكثر من 140 مليون مشاهدة فقط عبر “تيك توك”

يبدو أن وسم “أخنوش ديكاج”، وكذلك “أخنوش ارحل” عادا للحياة مجددا، وبوثيرة كبيرة أكثر من الأولى، وباتا في ارتفاع متزايد عبر منصة “تيك توك”.

وبلغ وسم “أخنوش ديكاج”، فقط عبر منصة “تيك توك”، قرابة 40 مليون مشاهدة في المنشورات، التي يتم نشرها بالوسم المذكور.

وتأتي الحملة التي قادها نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، للارتفاع الصاروخي لعدد من المواد الأساسية، ولاسيما المحروقات، وأنه بالرغم من انخفاضها دوليا، إلا أن سعرها محليا لا يتغير أو ينقص بشكل ضئيل جدا.

140 مليون مشاهدة على “تيك توك”

أما بخصوص وسم “أخنوش ارحل”، فهو الاخر في صعود دائم عبر منصة “تيك توك” حيث وصل عدد المشاهدات في المنشورات التي تتضمن الهاشتاغ المذكور قرابة أكثر من 140 مليون وبالضبط (144 مليون).

ويرى المراقبون للمشهد السياسي، أن حملة المطالبة برحيل رئيس الحكومة، تعد الأكبر بالمقارنة مع باقي رؤساء الحكومات المتعاقبة.

ووفقا للمصادر نفسها، فإن الأمر يعود بالأساس لارتفاع أسعار المحروقات، ولكون عزيز أخنوش، يعد فاعلا أساسيا في قطاع المحروقات، بالإضافة للتبريرات الحكومية المتعلقة بالأزمة الروسية الأوكرانية.

إلا أن انخفاض النفط في السوق الدولية، لم يؤثر إيجابا على ثمنها في السوق المحلية.

تصريحات “خارج السرب”

ولا شك أن تفاعل المسؤولين الحكوميين، مع الحملة ولاسيما تصريحات رشيد الطالبي العلمي، وقبله مصطفى بايتاس، ونعم ميارة، ساهمت في تأجيج الوضع من خلال الرفع من انتشار “أخنوش ديكاج” أو “أخنوش ارحل”.

تعبيرات نشطاء التواصل الاجتماعي، عبر عدد من المنصات، لا شك أنها ستؤثر بشكل أو باخر على مسار حكومة عزيز أخنوش، بالإضافة لارتفاع أثمنة عدد من المواد الأساسية.

“هاشتاغ أخنوش ارحل وديكاج أخنوش”، تأتي في سياق الحديث عن تعديل حكومي موسع، وهناك عدد من الوزراء باتت أيامهم معدودة في المسؤولية الحكومية، حسب عدد من المصادر المتطابقة.

وفي الحديث عن أخنوش ارحل وأخنوش ديكاج، فتكشف إحصائيات “كوكل تراند” أن الهاشتاغ بات يبحث عنه المواطنون بشكل كبير، وهو الأمر الذي ينذر بعودة الهاشتاغ من جديد للتداول على نطاق واسع كما كان في البداية.

WhatsApp Image 2022 08 23 at 14.29.49

 

ويشار إلى المواطنين، يرون في ارتفاع أثمنة المحروقات، وعدد من المواد الأساسية، تعود بالأساس لـ”صمت” الحكومة، وعدد من المؤسسات التابعة لها.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *