آيت الطالب: سيكون هناك مركز استشفائي في كل جهة من المملكة لكن لا يمكن ملاحظة نتائج فورية

بلادنا24- حفصة المقدم |

قال وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب ”إن الإصلاح الجوهري للمنظومة الصحية يرتكز على 4 أمور، أولا تعزيز العرض الصحي، وتتمين الموارد البشرية، والبرنامج المعلوماتي، والوظيفة الصحية،مضيفا أن  كل هذه الأشياء ستقوم بها الحكومة في إطار  توجيهات الملك محمد السادس، لنقطع صلتنا مع الماضي ونحدد أمورا جديدة تلائم خصوصية القطاع ”.

وأبرز الوزير خلال جلسة الأسئلة الشفهية، اليوم الثلاثاء، ”هذه الخصوصية تحتاج لمكملاتها، ألا وهي الوظيفة الصحية التي ستعمل على مبادئ جديدة للمعنى المهني للصحة”.

وواصل المتحدث، قائلا: ”ثانيا، البعد الجهوي إذا لم يتواجد في تدبير الشأن الصحي، لا يمكننا الخروج من الأزمة التي نعيشها حاليا، والتوزيع غير عادل، نقول أنه توزيعا ”غير عادل” رلا أنه في الحساب نجد أن مدينة الدار البيضاء والرباط، يعانون من نقص في الموارد الطبية والصحية، وبعيدين كل البعد، نظرا للكثافة السكانية”.

وأشار وزير الصحة إلى أن هذا الخصاص يتواجد على الصعيد الوطني بالكامل، إلا أنه أوضح قائلا: ”بالمقاربة الجهوية يمكن لنا إحداث مؤسسات تكوينية على حسب الخريطة الصحية بالإضافة إلى حاجيات كل مدينة، وهنا حتى المشكل المجتمعي يمكن حله”.

وأورد متسائلا، ”ما الفائدة من أن نتواجد في الرباط أو الدار البيضاء، ونقول للمريض أن يذهب لمدينة أخرى؟”، مضيفا ”لذلك، سيكون مركز استشفائي جامعي في كل جهة، لكن لا يمكن القول أنه ستكون هناك نتائج فورية خلال السنة الأولى، لذلك نحتاج ل 5 سنوات لملاحظة النتائج”.

وأكد آيت الطالب أنه خلال سنة 2026 سنتلائم مع توصيات المنظمة العالمية للصحة، ”حيث سنصل إلى 2.42 شخص لكل 1000 نسمة”.

وتابع قائلا: ”خلال سنة 2030 يمكن لنا أن نصل لأهداف التنمية المستدامة، إذن الخلل أو النواقص معروفة، واليوم نريد معرفة الحلول التي يمكن اتخاذها لمواكبة هذا التحول”.

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *