طه بنعلي عكس حكومة أخنوش، تتجه الحكومة الإسبانية، برئاسة بيدرو سانشيز، إلى فرض ضريبة استثنائية على كل من البنوك والمنشآت الطاقية.
وذلك سعيا منها لتخفيف آثار الحرب الروسية الأوكرانية، وارتفاع معدل التضخم، على الاقتصاد الإسباني.
وحسب ما كشفته وكالة “بلومبرغ“، فإن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، قد صرح الثلاثاء، أن هذه الضريبة سيتم فرضها خلال سنتين.
وستمكن من تحصيل مبلغ 1,5 مليار أورو سنويا.
جدير بالذكر أن التضخم في إسبانيا ارتفع بشكل غير متوقع لمستوى قياسي، رغم الجهود التي تبذلها الحكومة للسيطرة عليه.
بالإضافة إلى ذلك،أوضح بيدرو سانشيز أن هذه الضريبة ستوجه لدعم قطاع النقل.
وأوضح كذلك أن ضريبة الأرباح الاستثنائية المخطط فرضه، ستوفر نحو ملياري أورو سنوياً على مدار 10 أعوام.
موقف محرج لحكومة أخنوش
ويبدو أن حكومة أخنوش، ستجد نفسها في موقف حرج. بعدما أقدمت الجارة الشمالية للمملكة على فرض مزيد من الضرائب على كل من البنوك والمنشآت الطاقية. فيما تلتزم الحكومة الصمت المطبق، في ظل الاحتجاجات المتواصلة.
وبلغت أسعار المحروقات مستويات قياسية لم يشهدها المغرب في تاريخه، إذ بلغ سعر الغازوال أزيد من 16 درهم، فيما تجاوز سعر البنزين 18 درهم، الأمر الذي أثر على أسعار مختلف المواد الاستهلاكية، والتي شهدت ارتفاعات صاروخية.
مقاطعة شركة أخنوش
ولم يستطع عزيز أخنوش الذي يعتبر مالكا لإحدى شركات المحروقات التدخل لحماية القدرة الشرائية للمواطنين، ما دفع مواطنين إلى الدعوة للعودة للمقاطعة، حسب عدد من الدعوات عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وتُعاد الذكريات بالنسبة لأخنوش، عندما واجه مقاطعة من قبل المواطن المغربي. بعد ذلك وجد نفسه بمعية شركته في تراجع مستمر، بخصوص الأرباح، وهو الأمر الذي لا يأمل فيه رئيس الحكومة.
بلادنا24 – يوسف البدري |
