بلادنا24 من المقرر أن يزور وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، مصر، اليوم السبت، بعد دعوة من نظيره المصري، سامح شكري، في أول زيارة من نوعها منذ أكثر من عقد.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أمس الجمعة، إن الدبلوماسيين الكبار، سيناقشان جميع جوانب العلاقات الثنائية، فضلا عن تبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية. من جهتها، قالت وزارة الخارجية المصرية، إن زيارة جاويش أوغلو، “تفتح الطريق لإعادة العلاقات الطبيعية بين البلدين”.
وتجدر الإشارة، أن العلاقات بين تركيا ومصر، دخلت مرحلة فتور عام 2013، عندما أطاح الجيش المصري، بقيادة الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، بالرئيس المنتخب ديمقراطيا، محمد مرسي، وهو زعيم جماعة الإخوان المسلمين، وحليف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكان السيسي قد حظر بعد ذلك جماعة الإخوان المسلمين، ووصفها بأنها منظمة “إرهابية”، كما عملت تركيا لسنوات كملجأ لنشطاء المعارضة من مصر، مما زاد من التوترات بين القوتين الإقليميتين.
هذا، وأعاقت الخلافات الطويلة الأمد حول الأدوار المتعارضة للبلدين في ليبيا التي دمرتها الحرب، الجهود المبذولة لتحقيق تقارب كامل.
