كمال لمريني أثار أمر تشدين مجسم “أحب وجدة“، من قبل 3 وزراء في حكومة عزيز أخنوش، إلى جانب والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة، ورئيس مجلس جهة الشرق، ومدير المركز الجهوي للاستثمار، غضب منتخبون على مستوى مدينة وجدة، واصفين هذه الصورة بـ”المستفزة”.
وفي هذا السياق، قال شكيب سبايبي، عضو مجلس جماعة وجدة، “فسنة 2023 كايتم (تدشين) واحد المجسم فيه أحب وجدة بحضور وفد وزاري فيه 3 ديال الوزراء، زيد والي الجهة ورئيس جهة الشرق والمدير الجهوي للاستثمار، ورئيس جماعة وجدة”.
وأضاف سبايبي في تدوينة على منصة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: “ف 2023 فواحد لمدينة لي كايكولو عليها عاصمة جهة الشرق، وهاد المسؤولين فرحانين بهاد الإنجاز الكبير والعظيم، هاد المجسم لي داروه الدول الأوروبية كثر من 20 سنة أو داروه أغليية المدن المغربية هادي كثر من 5 سنوات”.
وأكد عضو المجلس الجماعي، أن “مدينة وجدة والجهة الشرقية تحتضرـ بهاد المفهوم عقلية العمل التقليدية والبروتوكولات الخاوية والندوات والانجازات أو بزاف ديال لكدوب”، ليضيف، “الجهة الشرقية كان خاصها وقفة حقيقية أو محاسبة الناس لي ساهموا فهاد الحالة”.
وليس عضو مجلس جماعة وجدة، شكيب سبايبي، من علق على هذه الصورة فحسب، بل غيثة البراد، العضو في المجلس الجماعي، قالت في تدوينة لها على حسابها بمنصة “فيسبوك”، “اجتمع 3 وزراء ووالي جهة الشرق ورئيس جهة الشرق ورئيس جماعة وجدة والمدير الجهوي للاستثمار فسنة 2023 باش يدشنو لينا فين نتصوروا.. وايييه جاو كاملين مكرفطين باش يدشنو هاد المجسم”، لتنهي تدوينتها بالقول: “عقلية الانجازات الوهمية… عاصمة الشرق نموذجا”.
وبدورهم، علق نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، على الصورة المتداولة، بالقول: “طريقة أخذ الصورة مع المجسم خير تعبير إذ أجسامهم تغطي المجسم.. قمة العبث. مدينة وجدة أصبحت كلها حفر، لماذا لا يحتفلون”، وفق قولهم.
