نجاة أنور: نراقب عن كثب وضعية الأطفال ضحايا الزلزال تجنبا للاستغلال

شهدت بعض وسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، انتشار صور الأطفال، منذ بداية فاجعة الزلزال القوي الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى من البلاد، يوم الجمعة 8 شتنبر. ويُطلب في هذا السياق، ضرورة التصدي لـ”المؤثرين” الذين يستغلون هذه الظروف الصعبة، لاستنزاف مشاعر جمهور “السوشيال ميديا”، ولإنشاء محتوى يعود عليهم بالربح، دون التفكير في مدى صحة طرقه.

ويُطالب نشطاء المجتمع المدني، بالحاجة إلى حماية الأطفال، ومنع تصويرهم، ونشر صورهم بطرق تُعرضهم للخطر أو تنتهك كرامتهم، بحيث يتم توفير حماية خاصة لهم، للوقاية من متحرشين محتملين، أو من أي شخص يحاول استغلالهم لأغراض شخصية.

وفي هذا السياق، قالت نجاة أنور، رئيسة جمعية “ماتقيش ولدي”، إنه “منذ حدوث الفاجعة، والمنظمة تراقب عن كثب وضعية الأطفال بالمناطق المنكوبة”، مشيرة أنه “واستنادا على آراء منسقينا بأرض الميدان، حذرنا من استغلال المغتصبين والبيدوفيل، للفوضى الناتجة عن الفاجعة، والانفراد بالأطفال والقاصرين، خاصة اليتامى”.

وأضافت نجاة أنور، في تصريح لـ”بلادنا24“، أن الجمعية سجلت “بعض حالات وضع أطفال يتامى للتبني بطرق غير قانونية، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو إعلان الزواج من قاصرات، وأيضا التغزل بجمال قاصرات المناطق المنكوبة، حسب ما ورد في هذه الفيديوهات”.

وأبرزت المتحدثة، أن “المنظمة تقوم بتحركاتها في هذا الصدد، وكنا نمني النفس بأن تظل الوحدة الاجتماعية حنا معاك بتارودانت قائمة، نظرا للنتائج الإيجابية التي كانت قد حققتها”، داعية في الوقت ذاته، لإعادة تفعيل هذه الأخيرة، “حتى تقوم بالتنسيق مع السلطات للنظر في حالات الأطفال اليتامى، والحالات المحتمل تعرضها للتحرش الجنسي والاغتصاب”.

نوجود الطاهيري – صحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على