مهنيون مهددون بالإفراغ من محلاتهم التجارية بالبيضاء

بعد انهيار منزل آيل للسقوط بحي الفرح بمدينة الدار البيضاء، الأسبوع الماضي، شرعت السلطات المحلية في تشديد المراقبة على المنازل الآيلة للسقوط بالمدينة العتيقة.

وفي هذا الإطار، خرج مهنيون يعملون بمحلات تقع تحت عمارات سكنية آيلة للسقوط، بباب مراكش، بالمدينة العتيقة، منهم من يملك المحل التجاري، ومنهم من يكتريه لمدة من الزمن، حيث صرح أحد المعنيين، أنه تم إخلاء جميع السكان المتواجدين فوق محله التجاري، وذلك لأن المبنى أصبح آيلا للسقوط.

وتابع المتحدث في تصريحه لـ”بلادنا24“، أن السلطات المعنية قامت بتحذيرهم من ضرورة إفراغ المكان، لأنه يشكل خطرا على حياتهم، خاصة وأن جميع السكان بالمبنى قد أخلو المكان، إلا أن التاجر لا يزال لحدود التصوير معه، يعمل رفقة عمال آخرين داخل المحل التجاري المهدد بالسقوط، وذلك لكون التاجر يقول بأنه لا يملك رفقة العمال الذين يعملون معه أي مصدر رزق آخر غير ذلك المحل التجاري”.

وفي السياق ذاته، أضاف التاجر المتضرر أنه، لا يمانع في الامتثال للقانون ولأوامر السلطات، إلا أنه لا يملك أي مكان آخر لكي يمارس تجارته (الصناعة التقليدية)، رفقة المستخدمين الذين معه، “والذين يعيلون أسرا متكونة من أبناء وآباء”.

وأكد على أنه مستعد لإخلاء المكان، لكن شريطة أن يتم تعويضه بشكل رضائي، لكي يتمكن من إيجاد مكان آخر لممارسة تجارته رفقة المستخدمين اللذين معه، “ولكي لا يصبح الجميع بدون عمل وبدون مصدر رزق”.

وأشار المتحدث، إلى أنه ليس هو الوحيد المتضرر من قرار الإفراغ، بسبب أن المكان آيل للسقوط، حيث أكد أن معظم التجار بنفس المنطقة تم إعطائهم أوامر من أجل إفراغ محلاتهم.

تابع بلادنا 24 على