“#مريم”. حملة رقمية أعادت الإجهاض السري بالمغرب إلى الواجهة

بعد قضية الإجهاض السري التي راحت ضحيته فتاة قاصر تبلغ من العمر حوالي 14 سنة، رفعت الافتات وتزعزعت نفوس المغاربة، فقد أعادت مجددا هذه العملية التي راحت ضحيتها “طفلة مغمضة الأعين” ظاهرة الإجهاض السري إلى الواجهة، بعدما غفلت عنها المؤسسات المعنية لمدة من الزمن.

 

واليوم يعيش المغرب تنديدا واسعا من قبل منظمات غير حكومية، تطالب من خلال شعارات و مطالب بحفظ حقوق القاصرات و مكافحة الإجهاض السري وتقنين اللجوء الطبي لهذه الأغراض.

 

“لروح مريم و أرواح ضحايا الإجهاض السري”

 

 

وعبر ائتلاف “خارجة عن القانون” عن غضبه، من خلال حملة رقمية شاملة تفيد الوعي بأهمية هذا الموضوع و التذكير بضحاياه.

إذ أعلنو في منشور على فيسبوك: “لروح مريم، وأرواح كل النساء اللواتي أزهقن أثناء عمليات إجهاض سري، وللتنديد بهذه القوانين الرجعية، ينظم ائتلاف 490 يوم حداد، حتى لا ننسى فاجعة مريم”.

ودعا الائتلاف الحقوقي كذلك إلى كتابة” كلمات للترحم و لتكريم مريم مع الإعتماد على هاشتاغ #مريم، و إعادة نشر صورة بلون أخضر تحمل نفس الهاشتاغ لرفع من الحملة أكثر و فتح باب النقاش أمام السلطات المعنية مجددا.

 

#مريم شعار فتح الأعين مجددا على الإجهاض السري

 

و من جهة أخرى قرر بعض المشاهير نظرا لقدرتهم على فتح الموضوع من جوانب أخرى و التعريف بالظاهرة على نطاق واسع، قررو التضامن مع القضية من خلال خاصية الستروري و عبر تعاليق مرفقة بالهاشتاغ، من بينهم الممثلة المغربية سامية أقريو، التي عبرت بدورها على اهتمامها بالموضوع و تعاطفها مع القضية بنشرها لصورة المذكوة سابقا مرفقة بهاشتاغ “مريم”.

 

WhatsApp Image 2022 09 21 at 12.15.01 1

ومن جانبه الرابور المغربي طه فحصي المعروف ب”طوطو”، عبر هو الأخر عن تعاطفه مع مريم من خلال إعادة نشره لنفس الهاشتاغ معلنا تضامنه مع القضية.

وغير المشاهير فقد نندد الصحفيون و الإعلاميون كذلك بشعار مريم حدادا على فاجعة وفاتها، فظاهرة الإجهاض السري كانت ولازالت إشكالية لا إنسانية تذهب ورائها أرواحا كثيرة بشكل خفي و يومي جراء عمليات فاشلة، ما يستدعي النهوض بهذه الافة و محاربتها.

 

حنان الزيتوني _ بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *