مريم الزعيمي تشارك “بلادنا24” تفاصيل دورها في مسلسل “بغيت حياتك”


يعيش أبطال مسلسل “بغيت حياتك” على وقع تفاعل صاخب مع أحداث المسلسل والأدوار التي يجسدون من خلالها قصصا اجتماعية وإنسانية تضرب في عمقها متلازمة تعيشها ثلاثة نساء مع ثلاثة أخريات، يردن الإستيلاء على حياتهن بكل تفاصيلها.

بين الحب والنجاح المهني، تتضارب حياة شخصية مريم الزعيمي، في دور “سارة”، تلك الصحفية التي أحبت مديرها، ووثقت بإحدى معجباتها لدرجة أن أدخلتها حياتها وساعدتها لتكون في مجالها، فما لقيت منهما غير الغدر والتخلي.

مريم الزعيمي، صرحت لـ”بلادنا24“، أنها سعيدة وفرحة جدا بتفاعل الجمهور مع قصتها ودورها داخل المسلسل، مؤكدة أن الدور سائر في مساره الدرامي المرسوم له منذ البداية، والمشاهد المغربي تيقن في الأخير أن شخصيتها كانت ضحية وفاء، مشيرة إلى أنها تتلقى العديد من الرسائل على حسابها بمواقع التواصل الإجتماعي من متابعيها الذين يحدرونها من مديرها عزيز ووفاء.

وعن مكانة دور شخصية “سارة”، من حياة مريم الزعيمي وشخصيتها الحقيقية، أكدت في تصريحها قائلة: “شخصية “سارة” في مسلسل “بغيت حياتك” بها الكثير من شخصيتي الحقيقية، على مستوى التعامل والثقة وكيف أقدم للأشخاص فرصا كثيرة رغم عدم أحقيتها بها”.

وأشارت مريم الزعيمي، أنها ولو حاولت مرارا أن تتطبع مع المواقف الصعبة والشخصيات السيئة التي في حياتها، فلن تستطيع أن تنعزل عن مبادئها وقيمها وأصلها الطيب، مشيرة أنها تحاول دائما أن تتعايش مع جميع أنماط الشخصيات التي قد تفرضها الحياة في بعض الأحيان.

وأردفت الفنانة، حديثها عن إختيار ثلاثة نساء يمثلن ثلاث قصص مختلفة عن غيرها، مؤكدة أنه اختيار منطقي به إظافة حقيقية ومميزة للمرأة بشكل عام، ذلك أن الأحداث تسلط الضوء على بعض المواقف والمشاكل التي تقع ضحيتها المرأة أكثر من الرجل، وبعضها الأخر يلعب فيها الرجل دورا مباشرا، لذلك فإن عدم تواجد رجل كبطل رئيسي في إحدى قصص المسلسل هو اختيار جاء على أساس سيناريو صور القصة في نطاق معين.

وعن جديدها الفني، أكدت مريم الزعيمي، ضمن تصريحها لـ”بلادنا24“، أن جمهورها سيشاهد دورها في أحداث مسلسل “كازا ستريت” في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، كما أنها في صدد التصوير لأحداث الجزء الثاني من مسلسل “المكتوب”، بالإظافة لتحضير جولة مسرحية، سيشاركها فيها التجسيد كل من الفنان، عبد الله ديدان، ونورة الصقلي، ومحمد الورادي.

 بلادنا24مهى الفطيري

 

 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *