مدينة ملقا الإسبانية تبرز جانبها الإنساني لضحايا زلزال الحوز

أبرزت مدينة ملقا الإسبانية جانبها الإنساني بقوة، وهو ما تجلى من خلال 25 طنًا من المساعدات الإنسانية التي تبرع بها سكان المدينة الإسبانية، لضحايا زلزال الحوز، والتي تم جمعها في أكثر من مائة نقطة وزعتها مجموعة متطوعي الاستجابة السريعة في جميع أنحاء المقاطعة.

بطانيات وملابس دافئة وخيام وأحذية ومواد طبية وشفائية..، كل هذا يتم جمعه وتصنيفه في نقطة التجميع المركزية التي تم إنشاؤها في مستودع مقدم من منظمة “فاماديسا” في مركز ملقة، حيث زارها رئيس البلدية هذا الثلاثاء، فرانسيسكو دي لا توري، ومنسق الاستجابة السريعة أنطونيو بانيكي، بغية تقديمها لضحايا الحوز.

وقد بدأت حملة جمع المواد في 11 شتنبر الجاري، بعد يومين فقط من الزلزال المدمر الذي هز المغرب، وخلف أكثر من 2900 قتيل و5500 جريح، إذ صمم مجلس المدينة والمجموعة خطة عمل بالتعاون مع منظمةبوليسيا أميغو، وفاماديسا، وماسكوم“.

وقد سلط منسق الاستجابة السريعة أنطونيو بانيكي، الضوء على ذلك، مشيرًا إلى أن مالقا “مدينة متضامنة ومضيافة وإنسانية ومثال يحتذى به، ويتم نقل نموذج مالقة بكل معنى الكلمة إلى عواصم المقاطعات الأخرى، مما يؤدي إلى مثال التنظيم بين المنظمات والمجموعات بين المجتمع المدني“.

 112 نقطة منتشرة في عدة بلديات في مالقة

وقامت مجموعة الاستجابة السريعة بالتنسيق لتنظيم المساعدات الإنسانية، ونشرت حوالي 112 نقطة منتشرة في عدة بلديات في مالقة، مثل بينا لمادينا وماربيا وفوينخيرولا ورينكون دي لا فيكتوريا وأنتيكويرا وأرشيدونا وأرياتي وتوروكس، وتتركز 20 في المائة من إجمالي المساعدات في العاصمة، إذ سيتم إرسال كل ذلك من قبل المنظمة غير الحكوميةبوليسيا أميغوعبر قافلة ستسافر إلى المناطق المتضررة.

وخلال زيارته، كان عمدة ملقة، برفقة المستشار المنتدب للمشاركة والتعاون الإنمائي، مار توريس،فخورًاوممتنًا لعمل جميع الأشخاص المشاركين في هذه العملية، وأعرب عن ثقته في وصول المساعدة قريبًا وستكون متاحة للجميع، بمثابةفائدة هائلةللسكان المتضررين في المغرب.

وأشار المستشار الإسباني، إلى أن مجموعة الاستجابة السريعة كانت موجودة منذ تفشي وباء كوفيد-19 وعملت في لحظات أخرى من الطوارئ الوطنية أو الدولية، مثل قضية أوكرانيا، ومن ثم، أعرب عن امتنانه للعمل التنسيقي الذي قام به أنطونيو بانيكي ولخلق هذا الشعور بأننا معًا نستطيع المضي قدمًا وبقوة أكبر؛ وكذلك مجموعة المتطوعين الذين يعملون في مهمةأساسيةمثل تصنيف المواد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )