كريمة غيث تشوق جمهورها لشخصيتها الجديدة والمختلفة عن أدوارها السابقة

تقاسمت الفنانة كريمة غيث مع متابعيها ومحبيها صورة لها، تظهر فيها بلوك مختلف وجديد، على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”.

وأرفقت كريمة الصورة بتعليق، تكشف من خلاله اسم الشخصية الجديدة التي تتقمصها وستطل بها على الجمهور المغربي قريبا، معلقة: “ثريا شخصية جديدة ومختلفة عن كل الأدوار لي قدمتها بيني وبينكم شي حاجة غير”، دون ذكر تفاصيل أخرى عن العمل، واختتمت هذه الأخيرة حديثها بسؤال موجه إلى متابعيها، قائلة: “كيجاكم اللوك؟ قريبا شخصية جديدة”.

لتنهال مختلف التعليقات على الصورة من طرف رواد منصات التواصل الاجتماعي وأصدقائها الفنانين، معبرين عن إعجابهم باللوك الجديد ومتشوقين لرؤية العمل، كما تساءل البعض عن موعد عرضه، مرجحين أنه سيشارك في السباق الرمضاني.

ويشار إلى أن مختلف الصفحات المهتمة بالفن والمشاهير تداولت خلال الفترة الماضية، أن الفنانة كريمة غيث ستشارك في مسلسل جديد بعنوان “رحمة”، الذي من المقرر عرضه خلال شهر رمضان، إلى جانب مجموعة من الفنانين، من قبيل منى فتو، ريم فكري، عبد الله ديدان، من إخراج علي مجبود وسيناريو بشرى ملاك.

وتعيش كريمة انتعاشا فنيا كبيرا هذه الفترة، إذ تقوم أيضا بتحضير عمل غنائي جديد الذي حرصت على توثيق كواليسه على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”.

كما اختارت هذه الأخيرة تسجيل الأغنية في تركيا، ونشرت فيديوهات لها وهي في الأستوديو، معلقة: “العمل في طور التحضير”، مشوقة محبيها للأغنية دون ذكر تفاصيل أخرى عن اسمها أو موضوعها.

جدير بالذكر أن الفنانة كريمة غيث أثارت خلال الأيام الماضية تعاطف نشطاء منصات التواصل الإجتماعي، ولقيت تصريحاتها الأخيرة أثناء حلولها ضيفة في برنامج “رشيد شو” تفاعلا كبيرا، حيث تحدثت لأول مرة عن علاقتها بوالدها التي كانت متوترة، ولم يكن تواصل بينهما لسنوات طويلة.

وأكدت هذه الأخيرة، أن الخلاف بينهما بدأ في سنة 2013، بالضبط خلال عرض أحد مواسم المسلسل الرمضاني “سر المرجان”، لدرجة أن والدها طردها من المنزل، ولم يسمح لها حتى بالحصول على ملابسها وأشيائها الخاصة.

وفي الصدد ذاته، أوضحت كريمة أن هذا الخلاف الذي دام حوالي ثلاثة سنوات، كان من أصعب الأشياء التي واجهتها في حياتها، وعانت بسببها نفسيا، ثم شكل في حياتها نقطة سوداء جعلتها غير قادرة على الشعور بالسلام الداخلي لسنوات، لأنها لم تستطع أن تتجاوز الظلم الذي تعرضت له، والحرمان من عائلتها وإخوتها.

كما أنها تعرضت للعنف الجسدي، وهو ما ضاعف من إحساساها الكبير بغياب والدتها المتوفاة، لكن المياه عادت إلى مجاريها في الآونة الأخيرة، وعاد التواصل بينها وبين والدها الآن، مشيرة أن سبب تحسن علاقتها مع عائلتها، هي وفاة جدها، الذي كان عزاؤه فرصتها الوحيدة للتصالح معها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *