ياسر مكوار أثارت الرسالة المفتوحة التي وجهها حزب التقدم والاشتراكية إلى رئيس الحكومة حول غلاء “الأسعار وما تعانيه الأسر المغربية”، مجموعة من ردود الفعل ”الغاضبة”، لدى بعض قيادات التجمع الوطني للأحرار.
وفي تصريح صحفي لموقع ”كود”، وصف قيادي تجمعي لم يكشف عن اسمه، (وصف) رسالة التقدم والاشتراكية، بـ”البدعة”، و”الممارسة التي يمكن تصنيفها خارج الأعراف الديمقراطية”.
من جهتها، هاجمت النائب البرلمانية عن فريق التجمع الوطني للأحرار، ياسمين لمغور نبيل بن عبدالله وحزبه، واصفتا إياه بـ”الوزير المعفي”، كما أطلقت نعث “الندوة الصحفية البوليودية” على الندوة التي نظمها حزب “الكتاب”، للإعلان عن رسالته.
وأضافت لمغور في تدوينتها، “نحن بحاجة إلى معارضة قوية تجيب لينا البدائل وتفكر معانا كيفاش نتغلبو على المعيقات ماشي معارضة تنشر المغالطات وتشيطن الحكومة والأغلبية، حشمو شوية كتكذبو على المغاربة فعز رمضان عاين باين وكتستغلو الفرص”.
وكان النائب البرلماني عن الأحرار، ورئيس شبيبة الحزب لحسن السعدي، قد قال في تصريح صحفي هذا الأسبوع مخاطبا المعارضة، ”إننا بحاجة إلى معارضة قوية وثابتة في البلاد”.
ويرى العديد من المراقبين، أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يجد صعوبة في التعامل مع ”الخطاب المعارض” ، و”الخطاب المنتقد”، وهو ما يتجلى في الندوات الصحفية التي يعقدها الناطق الرسمي باسم الحكومة على سبيل المثال، والتي عرفت ”تشنج” كبير في الآونة الأخيرة بين الناطق الرسمي باسم الحكومة والصحفيين.
