في ظل إيجابية مؤشرات كورونا…حكومة أخنوش تواصل تعنتها

 

في الوقت الذي اتجهت فيه دول أوروبية عدة إلى تخفيف البروتوكولات الصحية، ورفع مجموعة من القيود الاحترازية المصاحبة للوباء، إعلانا منها على دخول مرحلة التعايش مع الفيروس، تصر الحكومة المغربية على مواصلة تجاهلها لانخفاض المنحنى الوبائي على المستوى الوطني، خصوصا بعد ظهور عدة مؤشرات توضح معالم المرحلة التنازلية التي يشهدها المغرب.

وهو ما أكده البروفيسور مصطفى الناجي، الخبير في علم الفيروسات، ومدير مختبر علم الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في تصريح لـ”بلادنا24″، حيث أكد أن المعطيات الرسمية الصادرة عن الوزارة الوصية، تفيد بأن عدد الإصابات بكوفيد تراجع بشكل واضح، فضلا عن الانخفاض الملموس في عدد الحالات الحرجة، وكذلك هو الشأن بالنسبة لمعدل الإماتة، وهو ما يزيد من احتمالية الخروج من الموجة الثالثة في الأيام القليلة من الشهر الجاري.
وأوضح الناجي أن هذا التراجع ليس وليد اللحظة، وإنما هو امتداد لفترات طويلة شهد خلالها الوضع الوبائي هذا الانخفاض، فبعدما كان المغرب يسجل آلاف الإصابات يومياً، تقلصت هذه الأرقام ، لتنحصر اليوم في المئات.

وأضاف المتحدث نفسه، أن هذه الاعداد المسجلة تخطو هي الأخرى في مسار التراجع، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن العلماء على مستوى العالم يتوقعون أن 2022 ستغدو آخر سنة من عمر الوباء، لافتا في الآن ذاته، إلى أن الفيروس سيظل قائما، داعيا الى ضرورة التعايش معه من خلال التمسك بالتدابير الاحترازية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *