رمضان كريم
رمضان كريم
رمضان كريم

فوضى تسعيرات ” سيارات الأجرة”..أزمة حقيقة تعيشها العاصمة الاقتصادية

بلادنا 24- صفاء بورزيق- 

الساعة تشير إلى السابعة صباحا، ولا حديث للبيضاوين، إلا عن محنتهم اليومية مع سائقي سيارات الأجرة، في الوقت الذي تراجعت فيه أعداد الاصابات بفيروس كورونا، وبدأت الحياة تعود إلى مجراها الطبيعي، غير أن سائقي سيارات الأجرة يواصلون تعنتهم في الإبقاء على نفس التسعيرة، التي كانت في بداية الحجز الصحي.

وتقول زينب طالبة بالسلك الجامعي، أنها تعيش كل يوم المعاناة مع سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، تنتقل من منزلها الكائن بمنطقة سيدي معروف إلى الجامعة ب 10 دراهم، وفي حالة امتناعها عن اداء هذه التسعيرة، يتحجج السائق بالارتفاع المهول في أسعار المحروقات التي ارتفعت في الأسابيع القليلة الماضية.

وقال عبد الله، طلبت من سائق السيارة إما أن يعتمد تسعيرة ما قبل كورونا إذا أراد حمل ستة ركاب، أو اعتماد تسعيرة الجائحة المحددة في ستة دراهم والاكتفاء بخمسة أشخاص داخل سيارة الأجرة، فطلب مني النزول من السيارة، مضيفا، أن هذا يعد خرقا للقانون، يستوجب التدخل العاجل للسلطات وعناصر الشرطة الإدارية بالعاصمة الاقتصادية للحد من هذه “المهزلة”، حسب تعبيره.

وفي هذا الصدد، أكد عبد الإله دحمان، نائب الأمين العام للاتحاد الشغل بالمغرب، على ضرورة اتخاد الحكومة مبادرات نوعية وحلول جذرية للحفاظ على تسعيرة خدمات مهني النقل، وذلك عبر التوفير لهم البنزين المهني المدعم، مشيرا إلى ضرورة تشغيل مصفاة “لاسامير”،
ودعا دحمان، في حديث خص به “بلادنا24”، إلى تسقيف أسعار المحروقات، وعدم ترك المواطن وحده تحت رحمة شركات التوزيع، التي قد تستفيد من هوامش ربح غير محدوده، على حد تعبيره.

وجدير بالذكر أن مهنيو قطاع النقل بالمغرب، يستعدون لخوض اضراب عام وطني مدته 72 ساعة، قابل للتمديد ابتداء من 7 من شهر مارس

وحسب بلاغ صادر للهيئات النقابية ، فإن هذه الخطوة التي سيُقدم عليها مهنيو النقل الطرقي بجميع أصنافه، نقل المسافرين، نقل البضائع،  سيارات الأجرة، عربات الإغاثة، تأتي كرد فعل للأزمة التي يعاني منها القطاع، بعد الوقوف على ما وصفوه ب”التجاهل” من قبل السلطات الحكومية، للدعوات الموجهة إليها، من أجل الجلوس على طاولة الحوار لمعالجة المشاكل التي يواجهها مهنيو هذا القطاع، جراء الارتفاع الذي عرفته أسعار المحروقات.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *