فضيحة أخلاقية لوزير الدفاع الجزائري وابنته في “برج ترامب” بنيويورك

خلقت إقامة نجلة وزير الدفاع الجزائري، السعيد شنقريحة، ببرج رجل الأعمال، والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المعروف باسم “برج وفندق ترامب العالمي”، منذ شهرين، والذي يصل سعر الليلة الواحدة به من 800 إلى 900 دولار أمريكي، (خلقت) جدلا واسعا داخل الأوساط الجزائرية، خاصة بعد انتقالها بشكل رسمي من القنصلية العامة للجزائر بجنيف إلى نيويورك، لتشغل منصبا في الممثلية الدائمة لبلادها لدى الأمم المتحدة.

وحسب “مغرب انتليجنس”، فهذه ليست النجلة المحظوظة الوحيدة من آل شنقريحة، التي تفتح لها أبواب منظمة الأمم المتحدة على مصراعيها، وليست الأولى التي تخلق الجدل وسط الداريين والعرفيين بخبايا الحكم في الجزائر.

ويؤكد المصدر ذاته، أن 3 من أبناء الجنرال، يقيمون “كالأمراء في الغرب”، على حساب الجزائر التي تدفع جميع تكاليف عيشهم، إذ يتواجد واحد منهم بالعاصمة الفرنسية باريس، وواحدة بالعاصمة البريطانيا لندن، يقال بأنها مكلفة بملف استراتيجي في فرع شركة المحروقات الجزائرية “سوناطراك”، في الوقت الذي يمجد فيه السعيد شنقريحة فضائل التحالف القوي مع موسكو على حساب الغرب.

وتعتبر الظروف المعيشية الفخمة والعالية لنجلة شنقريحة بنيويورك، إضافة للفاتورة الباهضة جراء إقامتها ببرج ترامب، سببا رئيسا لجعل العديد من الفاعليين في الدائرة الداخلية للجزائر يصيفونها بـ”الفضيحة”، إذ خلقت انتقادات جعلت قائد الجيش الجزائري يستعجل في إيجاد حلول مقبولة وسريعة لإيواء نجلته، وصد الجدل القائم عنها بعيدا.

مريم الحمداوي – صحفية متدربة

تابع بلادنا 24 على Bladna24

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

تعليقات ( 0 )