فاطمة الزهراء أحرار لـ”بلادنا24″: الجرأة الزائدة وقاحة.. و اسمي يُحارب بـ”فعل فاعل”

أطلت الفنانة المغربية، فاطمة الزهراء أحرار، على جمهورها عبر فيلمها السينمائي الأخير ، “كازا أوفر دوز”، بدور “سعيدة”، مساعدة بأحد الشركات.

 

ويحاول الفيلم معالجة ظاهرة المخدرات عند العائلات الميسورة، في قالب درامي كوميدي، خاصة و أن الدور الذي ستجسده حسب تصريحها، هو المتنفس وسط دراما و أكشن الفيلم، خاصة و أنها ستجسد دور الشابة التي تحاول إقناع خطيبها بتحويل علاقتهم من العالم الافتراضي إلى الواقع.

 

وعن سينما المرأة بالمغرب، عبّرت أحرار لـ”بلادنا24“عن فخرها بالحضور القوي للمرأة على جميع المستويات، السينما و المسرح و الإخراج، إضافة إلى المواضيع التي يتطرق إليها، و التي تهم المرأة، خاصة و أن هناك مجموعة من الأعمال التي أضحت تُعطى فيها مكانة بارزة للمرأة المغربية.

 

وتابعت،” بالإضافة إلى الإهتمام بالمواضيع التي تعالج قضايا نسائية و تسلط الضوء عليها، لا يجب أن ننسى الدور المميز للمهرجانات،خاصة مهرجانات سينما المرأة، و التي تعرض الأفلام التي تتناول مواضيع نسائية، إضافة إلى بعض التكريمات  لفائدة مخرجات”.

 

و أكدت  فاطمة الزهراء، لـ”بلادنا24“، أن الفن لا قيود له، خاصة وأن هناك حرية في التمثيل و ليس هناك أي تقييد بالسيناريو، و قالت:” عندما يؤمن بك المخرج ككفاءة، إضافة إلى السيناريست يصبح الإبداع حليف الممثل، خاصة و أن الإجتهاد في الشخصية يظهر لمستك الخاصة وهذا في حد داته حرية”.

و تابعت،” أنا ضد الحرية التي تخدش الحياء من خلال تجسيد بعض الأدوار، و أنا دائما أقول الجرأة التي تتجاوز الحدود تصبح وقاحة، خاصة و أن الفنان هو ضمير الشعب و قدوة للجمهور، و بالتالي وجب إحترامه سواء من خلال المواضيع المعالجة، أو الحوارات، أو المشاهد المجسدة”.

 

وأردفت أحرار، أن سبب غيابها عن الأعمال التلفزية، هو نتيجة فعل فاعل، خاصة و أن إسمها يكون ضمن قائمة الأعمال،حسب ما يؤكده لها مسؤولي “الكاستينغ قائلة:” لا أعرف سبب غيابي، وسؤالي موجه للمخرجين و مديرين الكاستينغ الذين يشتغلون بالمجموعات”.

 

وختمت تصريحها،قائلة: ” هناك إقصاء و نوع من التقصير في حقي، وأنا حالياً أصور عملا سينمائيا، لكن لم يبعدني عن الأعمال التلفزية و الرمضانية، خاصة و أن هناك بعض من مديري الكاستينغ الذين يخبرورني بأن إسمي يكون ضمن القائمة إلا أنه يحذف”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *