يبدو أن الوزير “الحشومي”، نزار بركة الذي باتت أيامه معدودة على رأس حزب الاستقلال، اتجه للمناطق المنكوبة، بُغية تصوير فيديوهات ونشرها عبر صفحته الرسمية، وليس من أجل إيجاد حلول عملية في المناطق المذكورة.
وفي جانب آخر، أكدت مصادر أن عددا من المواطنين رفضوا لقاء الوزير أو أخذ صور معه، أولا لعدم معرفتهم به من الأساس، وحتى الذين يعرفونه بين الفينة والأخرى في الخرجات “الحشومية” له في القنوات التلفزيونية، فقد رفضوا لعدم قدرته على الوفاء بوعوده تجاه المواطنين، التي رفعها في الحملة الانتخابية لحزب “الميزان”.
وفي نفس السياق، ظهر الوزير ، وهو يعلق ميكرو في زيارته، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، عما إذا كان بركة أراد إيجاد حل والتشاور مع العاملين في القطاع، أم أنه علق الميكرو من أجل تصوير فيديوهات لنشرها بشعار “شوفوني”.
وبلغ عدد الطرق المصنفة المقطوعة بفعل الزلزال 20 مقطعا على طول حوالي 460 كلم، و470 كلم من المسالك القروية، والتي تعرّضت لمجموعة من الأضرار توزعت بين الانزلاقات الأرضية، والانهيارات الصخرية، وتشققات وتصدعات على مستوى قارعة الطريق.